2019 عام التسامح في الإمارات – ما مدى تسامح السائقين الإماراتيّين؟ (دراسة بحثيّة)

أخبار قطاع النقل

• تشكّل المراعاة للآخرين والسلوك الحسن أساس ثقافة السلامة الإيجابيّة على الطرق

• هل السائقين الإماراتيّين متسامحين تجاه بعضهم البعض؟

• هل السائقين الإماراتيّين عرضة للغضب على الطرقات؟

• ما هي درجات التسامح والغضب على الطرقات التي نختبرها في الإمارات العربيّة المتحدة؟

• أوّل دراسة بحثية عن السلوك في الإمارات العربيّة المتّحدة حول التسامح والغضب على الطرق

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 17 نوفمبر 2019، ("ايتوس واير") : إنّ 2019 هو عام التسامح في دولة الإمارات، وهذا يطرح تساؤلاً حول مدى تسامحنا تجاه بعدنا البعض على الطرق في الإمارات العربيّة المتحدة؟ وتشكّل المراعاة للآخرين بالطبع أساس ثقافة السلامة الإيجابيّة على الطرق كما يعدّ مدى تسامح السائقين تجاه بعضهم البعض  واحداً من أبعاد هذه الظاهرة. وتحاول هذه الدراسة البحثيّة السلوكية الأولى من نوعها تسليط الضوء على تسامح السائقين عند ارتكاب الآخرين أخطاء فعلية، والتنمّر المتعمّد، وأسباب الغضب على الطرق.

وقال سودارسان ناراسيمان، الرئيس التنفيذي لشؤون الاكتتاب لدى نور للتكافل | التأمين الأخلاقي، في هذا السياق: "تشكّل فكرة ثقافة السلوك الإيجابيّ على الطرق القائمة على التسامح والتعاطف والأخلاق مسألة عزيزة جداً على قلوبنا، باعتبارها من القيم الأكثر تجذراً في شركتنا والتي ينبغي ممارستها بشكل أخلاقيّ. لقد تعاونّا مع RoadSafetyUAE لإجراء أبحاث وتقييم وتحليل هذا الموضوع بالتحديد في عام 2019، وهو عام التسامح في الإمارات العربية المتحدة."

من جانبه، قال توماس إيدلمان، المؤسّس والمدير الإداري لمنصة RoadSafetyUAE: "أردنا أن نفهم مدى تسامح السائقين الإماراتيّين تجاه بعضهم البعض لدى وقوع أخطاء فعليّة وفي حالات التنمّر المتعمّدة، لكن أيضاً مدى ميلنا للغضب على الطرقات والحالات التي نفقد فيها أعصابنا. ومن أجل تصميم المبادرات المناسبة للتواصل والتفاعل لزيادة الوعي وبالتالي تحسين السلوك على الطرقات، نحتاج إلى فهم محفّزات السلوك الذي نختبره على الطرق. بالتالي، سيضيف هذا البحث قيمة كبيرة على محاولتنا للفهم."

ويمكننا أن نلاحظ ما يلي على صعيد تسامح السائقين الإماراتيّين:

• يرى 50 في المائة من المستطلعين  أنّ السائقين متسامحون تجاه بعضهم البعض بشكلٍ عامّ، لكنّنا نرى التسامح هذا فقط بنسبة

• 45 في المائة في حالة وقوع أخطاء فعليّة من الآخرين، وتنخفض أكثر إلى

• 35 في المائة في حال التصرفات المتعمّدة والأنانيّة مثل القيادة المتهوّرة، والتنمّر، وتخطّي طابور السير، وعدم ترك مسافة آمنة بين السيارات وما إلى ذلك

ومقابل التسامح، يميل السائقون الإماراتيّون الغضب على الطرقات بسبب القيادة المتهوّرة من جانب السائقين الآخرين:

• أعرب 73 في المائة من المستطلعين أنّهم يعانون من الغضب ’غالباً‘ أو ’بعض الأحيان‘، و

• يشهد 63 في المائة آخرين على آخرين يشعرون بالغضب ’غالباً‘ أو ’بعض الأحيان‘ على الطريق.

• يعتبر 58 في المائة منهم أن القيادة الانتقاميّة الفظّة أو إيقاف السير/ وعرقلة المرور فعل غضب على الطريق،

• يشهد 36 في المائة على حركات نابية و

• يشهد 24 في المائة على كلمات نابية.

وأضاف فريديريك بيسبيرج، الرئيس التنفيذي لشؤون التسارع الرقمي لدى نور للتكافل | التأمين الأخلاقي: "نريد أن نؤثّر بالسائقين الإماراتيّين لكي يحترموا الآخرين ويتمتعوا بالأخلاق الحميدة على الطرق من خلال حملتنا لسلامة الطرقات يوم الأحد #SafeSunday. وغالباً ما يتصاعد الغضب على الطرقات من سائق إلى الآخر. وانعكاساً لجوهر عام التسامح 2019، نرغب في تشجيع سائقي السيّارات على إظهار التسامح والتعاطف والرحمة تجاه بعضهم البعض للمساعدة على جعل طرقاتنا أكثر أماناً."

أُجريت الدراسة بتكليف من نور للتكافل ومنصة RoadSafetyUAE، ونفّها موقع "يو جوف" في أكتوبر 2019 استناداً إلى آراء عيّنة تمثيليّة مكوّنة من ألف مقيم في دولة الإمارات العربيّة المتحدة.

يمكنكم الاطّلاع على تفاصيل دراسة مراقبة السلامة على الطرق في الإمارات ضمن قسم "قائمة بالأبحاث المعروضة" على الرابط الإلكتروني التالي: http://www.roadsafetyuae.com/statistics.