تشاندلر، أريزونا – (بزنيس واير/"ايتوس واير") – من المعروف أن المنصات العسكرية المتطورة ونظم المسح في قاع المحيطات وتطبيقات الاستشعار عن بعد تتطلّب جميعها عملية توقيت دقيقة لتحقيق نجاح المهام. تضمن الساعات الذرية بحجم الرقاقة (CSACs) توقيتاً مستقراً ودقيقاً حتى في البيئات التي لا تفتقر إلى إشارات الوقت التي توفرها أنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية (GNSS). بالتالي، ومن أجل مساعدة مصممي الأنظمة الصناعية والعسكرية على تلبية هذه المتطلبات، أعلنت اليوم شركة "مايكروشيب تكنولوجي" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز Nasdaq: MCHP ) عن إطلاق الساعة الذرية الجديدة بحجم الرقاقة "إس إيه 65" (SA65 CSAC)، التي توفر توقيتاً محدداً ودقيقاً ومستقراً في البيئات الطبيعية القاسية.
تعدّ الساعة الذرية الجديدة بحجم الرقاقة "إس إيه 65" من "مايكروشيب" حلاً مدمجاً للتوقيت يتمتع بقدرة محسّنة على تحمّل الظروف البيئية القاسية، ويوفر بالتالي أداءً أعلى من الإصدار السابق من الساعات الذرية بحجم الرقاقة "إس إيه 45"، بما في ذلك ضعف استقرار التردد ضمن نطاق أوسع من درجات الحرارة وإمكانية إحماء أسرع في درجات الحرارة الباردة. يتراوح نطاق درجة حرارة التشغيل لمنتج "إس إيه 65" من -40 إلى 80 درجة مئوية، في حين يتراوح نطاق درجة حرارة التخزين من -55 إلى 105 درجات مئوية. علاوة على ذلك، يعدّ وقت الاحماء البالغ دقيقتين في نطاق درجة حرارة يبلغ -40 مئوية أسرع بنسبة 33 في المائة من وقت الإحماء لمنتج "إس إيه 45".
تعدّ هذه التحسينات في الأداء إلى الإصدار "إس إيه 65" من الساعات الذرية بحجم الرقاقة ذات فائدة كبيرة لصالح مصممي الحلول المحمولة للغاية للتطبيقات العسكرية مثل "نظام التحديد المؤكد للمواقع والملاحة والتوقيت" (A-PNT)، ومنظومة القيادة والتحكم والاتصالات والحوسبة والأمن السيبراني والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (C5ISR) التي تتطلب الترددات الدقيقة التي توفّرها ساعة ذرية تلبي متطلبات الحجم والوزن والقوة المنخفضة (SWaP). وتشمل بعض من أبرز التحسينات على هذا الإصدار، إمكانية الاحماء السريع للتردد بعد بدء التشغيل البارد، واستقرار درجة الحرارة على نطاق تشغيل واسع، ودقة التردد والاستقرار لتمكين إمكانية تشغيل مطوّلة في غياب إشارات الوقت التي توفرها أنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية؛ وهي تحسينات من شأنها أن تساهم في ضمان نجاح المهام في بيئات النزاعات.
تعدّ الساعة الذرية الجديدة بحجم الرقاقة "إس إيه 65" من "مايكروشيب" الساعة الذرية التجارية منخفضة الطاقة الأولى في العالم وتسمح بتوفير توقيت دقيق للتطبيقات المحمولة التي تعمل بالبطارية والتي تتطلب التشغيل المستمر والقدرة على البقاء في البيئات المحرومة من إشارات الوقت التي توفرها أنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية. علاوة على ذلك، تعدّ ساعة "إس إيه 65" متوافقة من حيث الشكل والقياس والوظيفة مع ساعات "إس إيه 45"، ما يجنّب مطوّري الأنظمة المخاطر وتكاليف إعادة التصميم، ويسمح بتحسين الأداء والقدرة على إدراك ومعالجة المعلومات البيئية.
انطلاقاً من مكانتها كرائدة عالمياً في مجال البحث والتطوير والتصنيع لحلول التوقيت والتزامن، قدمت "مايكروشيب" أكثر من 275 ألف ساعة "الروبيديوم" و 138 ألف ساعة ذرية بحجم الرقاقة، و12500 ساعة "سيزيوم" و 200 من ميزرات الهيدروجين النشطة لصالح العملاء حول العالم.