دبي، الإمارات العربية المتحدة: غدت "اتكنز"، وهي عضو في مجموعة "إس إن سي-لافالين"، أول شركة استشارات هندسية عالمية تحصل على شهادة من المعهد البريطاني للمعايير ("بي إس آي") لامتثالها لنمذجة معلومات المباني ("بي آي إم")، على امتداد عملياتها في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ.
وتضمن علامة "كايت مارك" لنمذجة معلومات المباني من المعهد البريطاني للمعايير - والتي تتضمن المعايير الدولية لنمذجة معلومات المباني ("آيزو 19650"، 1 و2) ومعيار "بيه إيه إس 1192"-3 و5، بأن توظّف جميع المشاريع إجراءات تعاونية ومتسقة لنمذجة معلومات المباني على امتداد دورة حياة المشروع بأكملها لتحسين الأداء وزيادة القدرة على التنبؤ بالنتائج للعملاء وحماية البيانات والمعلومات في الوقت ذاته.
وتحتفي هذه الشهادة بإدراج "اتكنز" لمعايير نمذجة معلومات المباني الدولية في إطار عمل التصميم العالمي الخاص بها. ويُشكّل إطار العمل هذا جزءاً من التزام المجموعة بأكملها في تسليم متسق للمشاريع عبر مناطقها الجغرافية المركزية من خلال ربط الناس والبيانات والتكنولوجيا.
وفي هذا السياق، قال أناستاسيوس ديماس، رئيس الشؤون الرقمية في شركة "اتكنز" في الشرق الأوسط: "تُحدث الحلول الرقمية تحولاً جذرياً في طريقة تقديم خدماتنا الهندسية وتُسهم في تعزيز كفاءة مشاريع عملائنا في المنطقة بأكملها. ويُعدّ الحصول على شهادة نمذجة معلومات المباني الدولية من المعهد البريطاني للمعايير إنجازاً بارزاً لمؤسستنا فيما نحفز الاعتماد العالمي للممارسات الرقمية المتسقة التي تُحدث تحولاً جذرياً في طريقة تصميم البنية التحتية وبنائها وتشغيلها وصيانتها باستخدام البيانات الآمنة التي تقلل المخاطر وتعزز اليقين".
ومن جانبه، صرّح بييترو فوشي، مدير خدمات التأمين في المعهد البريطاني للمعايير، قائلاً: "نهنئ شركة ’اتكنز‘ على الإنجاز الذي حققته لتوسيع تغطية علامة ’كايت مارك‘ من المعهد البريطاني للمعايير، مما يعكس التزامها بتشجيع النهج التعاوني عبر دورة حياة أصول المباني بأكملها. ويُساعد الحصول على شهادة نمذجة معلومات المباني المؤسسات على تسريع الابتكار والتحول الرقمي، بالتزامن مع إدراج أفضل الممارسات في قطاع بيئة المباني المشيّدة".
وبالعمل مع مجموعة "إس إن سي-لافالين"، تستثمر "اتكنز" بشكل كبير في إدارة المعلومات عالمياً. وتضطلع بدور ريادي في النهج الجديد القائم على البيانات لتسليم المشاريع وإدارة البرامج، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير حلول التوأمة الرقمية. وتشمل بعض مشاريع الشركة الناجحة التي تم العمل عليها في الشرق الأوسط من خلال دمج معايير نمذجة معلومات المباني الدولية: متنزه "6 فلاجز القدية" لشركة القدية للاستثمار، ومشروع مساكن الدرعية ذات الطابع النجدي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، ومشروع الرياض الخضراء من قبل الهيئة الملكية لمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، ومشروع سعديات غروف، قطعة الأرض رقم 9، لشركة الدار العقارية في الإمارات العربية المتحدة.