أمستردام – تتعاون "ستارتبس وذاوت بوردرز" مع "سبارك" على إطلاق برنامج "ستارتبس أون ذا موف" لحضانة ريادة الأعمال بدعم من "جوجل دوت أورغ"، الذراع الخيرية لشركة "جوجل". ويتضمن البرنامج دورات رعاية وإرشاد تستغرق 5 أشهر لتزويد 130 رائد أعمال من لبنان والعراق وفلسطين بالأدوات اللازمة للنجاح، وإعدادهم لمسابقة عرض المشاريع النهائية التي ستجري في أمستردام.
يهدف برنامج حضانة ريادة الأعمال إلى تعزيز مهارات رواد الأعمال الشباب الواعدين والطامحين، من سكان المجتمعات المحلية أو اللاجئين على حد سواء. كما يسعى البرنامج إلى توفير التدريب المناسب على أساسيات مهارات العمل، بما في ذلك دورات تخطيط الأعمال، والتخطيط المالي، ونمذجة الأعمال، والترويج للمستثمرين.
علاوة على ذلك، سيوفر البرنامج دورات تدريبية لتعزيز المهارات الرقمية للمشاركين، باستخدام المجموعة الواسعة من حلول "جوجل" الرقمية، فضلاً عن التوجيه والدعم من أجل تسجيل أعمالهم، من خلال سلسلة من الندوات التي تتناول مسائل تأسيس الشركات في الأسواق المختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط.
وبعد انتهاء فترة التدريب، ستتولى الشركات الناشئة عرض مشاريعها عبر الانترنت في المرحلة نصف النهائية، وسيفوز 10 مرشحين نهائيين برحلة مدفوعة التكاليف بالكامل إلى أمستردام لعرض مشاريعهم على المسرح العالمي خلال مؤتمر "إجنايت" السنوي لعام 2022 الذي تنظمه "سبارك". وستتنافس الشركات الناشئة الفائزة على جوائز نقدية تبلغ قيمتها نحو 10 آلاف دولار (المرتبة الأولى) و5 آلاف دولار (المرتبة الثانية).
وقالت فالنتينا بريمو، مؤسسة شركة "ستارتبس وذاوت بوردرز" ورئيستها التنفيذية في تعليقها: "يسعدنا أن نبرم هذه الشراكة مع كلّ من "سبارك" و"جوجل دوت أورغ" لدعم جهود رواد الأعمال لإطلاق شركات ناشئة ناحجة في مجال التكنولوجيا في كلّ من لبنان وفلسطين والعراق." وأضافت: "عملنا طوال السنوات الماضية على إنشاء منظومة خاصة بالشركات الناشئة، لا يكون فيها رواد الأعمال مقيّدين بجواز سفرهم؛ ويشكّل هذا البرنامج خطوة حاسمة نحو تعزيز الابتكار حيث تشتد الحاجة إليه."
تدعو "ستارتبس وذاوت بوردرز" الطلاب والمهنيين الشباب ورواد الأعمال في لبنان والعراق وفلسطين، ممن يملكون أفكاراً مبتكرة لتحويلها إلى شركات ناشئة جاهزة لمواجهة العالم. ويمكن للشركات الناشئة في مرحلة الفكرة والمراحل المبكّرة تقديم طلب المشاركة في البرنامج، بغض النظر عن القطاع الذي تعمل فيه. كما تشجّع الشركة رواد الأعمال من اللاجئين أيضاً على المشاركة.