غوا، الهند؛ ودوسلدورف، ألمانيا — أعلنت "فنتشر ستوديو بروتوتايز" عن إطلاق وكالة "دِكّ شيربا" (www.decksherpa.com) المتخصصة في التصميم مع التركيز على العروض التقديمية.
ويُعدّ "مايكروسوفت باور بوينت" أشهر برامج العروض التقديمية في العالم. وعلى مدى عقود من الزمن، استخدم كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات والحكومة عروض شرائح "باور بوينت" على الشاشة سواءً لاستقطاب المستثمرين أو لتعيين موظفين جدد أو شرح ميزات المنتج أو تقديم تحديثات مالية.
فمن شأن البساطة والمؤثرات المرئية الجميلة أن توصل الأفكار المعقدة بسهولة أكبر إلى شريحة أوسع من الجمهور. وقد تمرّ الفكرة الجيدة دون أن يلاحظها أحد نتيجةً لضعف جماليات العرض الناجمة عن سوء اختيار الصور والخطوط الطباعية غير الاحترافية والافتقار إلى المحاذاة.
وعلى الرغم من إدراك القادة لأهمية الانطباعات الأولى، إلا أنهم غالباً ما يقللون من أهمية استخدام وسائل المساعدة البصرية الاحترافية؛ وهو واقع يشهد تغيّراً سريعاً. وتؤدي العروض التقديمية، بغض النظر عن القدرات الخطابية لمقدم العرض، دوراً بالغ الأهمية في خلق الانطباعات الإيجابية والسلبية على حدٍّ سواء.
وفي هذا السياق، قال أميت فينجورلكار، رئيس الأعمال بوكالة "دِكّ شيربا": "على الرغم من الاعتقاد السائد، فإنّ الرسوم المتحركة في العروض التقديمية تُعدّ أداة فعّالة لتضخيم أثر الرسائل وتقليل الحمل المعرفي؛ ومع ذلك فإنها كثيراً ما تُرفض باعتبارها زخرفة غير مفيدة مع أنّها يُمكن أن تحوّل عرضاً تقديمياً جيداً إلى عظيم. أمّ القوالب فقدرتها محدودة على إظهار شخصية العلامة التجارية للشركة بدقة".
وبصفتها جزءاً من "سينابس"، شركة تصميم الاتصالات التابعة لـ"بروتوتايز"، تُعدّ وكالة "دِكّ شيربا" استوديو تصميم سريع النمو متخصص في العروض التقديمية فحسب ولطالما كان الورقة الرابحة للعديد من حالات الاستخدام التي تتراوح من العروض التقديمية المخصصة للمبيعات ووصولاً إلى ردود نماذج طلب تقديم العرض.
ومن جانبه، قال تانماي مودي، الرئيس التنفيذي لـ "دِكّ شيربا": "كقاعدةٍ عامّة، تُباع الأشياء التي تبدو جذابة؛ أو، على الأقل، يسهل بيعها. وينطبق الأمر ذاته على العروض التقديمية. فالعروض المشوّقة تُشبه البذلة المصممة جيداً والتي تلفت الانتباه إلى مقدم العرض وتحافظ على حدة الصوت. وأدّى خبراء العرض في ’دِكّ شيربا‘ دوراً صغيراً في العديد من المعاملات متعددة المستويات والتحركات التي تستحق ملاحظتها للشركات. وأصبح هذا الاستثمار الصغير في عروض ’باور بوينت‘ التقديمية المخصصة المصممة باحتراف نقطة تحوّل رئيسية لكبار القادة. يمتد الطلب على العروض التقديمية المصممة ببراعة إلى مختلف القطاعات والوظائف، من شركات الأدوية إلى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية ومن شركات الطيران إلى شركات الاستشارات العملاقة".
ويعتمد العديد من كبار رجال الأعمال على فريق "دِكّ شيربا" في العروض التقديمية المهمة نظراً لقدرتهم على تقديم نتائج عالية الجودة تُحفر في الذاكرة خلال فترة زمنية قصيرة.