كخطوة استراتيجية منها للمضي قدماً بخططها التوسعية، المكرّم للصناعات تعيد تشكيل علامتها التجارية

خبر صحفي

أعلنت المكرم للصناعات AMI عن انتهائها بنجاح من تغيير علامتها التجارية في خطوة هادفة منها لتوحيد منتجاتها تحت علامة تجارية واحدة والاعتماد على التصنيع المستدام، وجاءت هذه الخطوة كنتيجة لتحالفها مع شركة سودال البلجيكية.

وكانت حصيلة حملة تغيير العلامة التجارية استثمارات بملايين الدراهم، خاصة أنها جمعت بين إثنين من العلامات التجارية الرائدة، في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، تحت مظلة واحدة في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة مجموعة المكرم للصناعات في المنطقة وضمان انتشار أوسع لمجموعة سودال في قطاع منتجات البناء الكيميائية.

وكجزء من العملية تلك، سيتم وضع شعار المؤسسة الأوروبية على عبوات كل المنتجات التي تصنعها مجموعة المكرم للصناعات محلياً، ويُعتبر هذا الشعار أحد أهم علامات التميز التي تسعى كل الشركات للحصول عليها نظرا لكونها تعكس أعلى مستويات الجودة والموثوقية.

وبهذه المناسبة قال السيد إيمانويل دي سميدت، المدير العام لشركة المكرم للصناعات: "نفخر أننا نجحنا بإتمام عملية تغيير العلامة التجارية لمجموعة المكرم للصناعات AMI، أي أننا الآن جزء من عائلة أكبر وبحصيلة من الخبرات التي لا مثيل لها، بالإضافة إلى توافر الموارد اللازمة لتطوير منتجاتنا والتوسع في أنشطتنا على المستوى الإقليمي.وسيشهد تحالفنا مع مجموعة سودال تصنيع كل المنتجات وتعبئتها والتسويق لها تحت علامة تجارية واحدة ومعروفة للجميع، ورؤيتنا الآن هي الاستمرار في توفير منتجات ذات جودة عالمية لقطاع البناء، بينما نعمل على جعل العلامة التجارية "دولفين" أحد العلامات التجارية المميزة والجديرة بالثقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

بعد تعيينه في منصب المدير العام للمجموعة، يُعتبر إيمانويل أحد الخبراء الرائدين في مجال التوسع وتطوير الأعمال، وذلك بعد استحواذ مجموعة سودال على مجموعة المكرم للصناعات في عام 2020، وكجزء من دوره الريادي، سيركز إيمانويل على توسيع نطاق منتجات المجموعة مع وضع الاستدامة في جوهر كل الأنشطة، وتوجيه كافة عمليات المجموعة لتصبح ضمن أهم وأكبر المؤسسات العاملة في المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويوجد لدى إيمانويل معارف واسعة ومتعمقة وخبرات ثرية حول العالم لأكثر من 16 عاماً مع مجموعة سودال.

وتهدف عملية تغيير العلامة التجارية كذلك لإعادة تقديم منتجات التحالف الرائدة لمجموعة من المستخدمين في القطاع الصناعي بمعايير عالمية للجودة مع اتباع ممارسات التصنيع المستدامة.

ولتعزيز جهود المجموعة في تغيير العلامة التجارية، ستقوم المكرم للصناعات بالتعاون مع سودال بإطلاق قطاع للمنتجات الهجينة كجزء من رؤيتهما لتقديم منتجات مستدامة لقطاع البناء في المنطقة.وتُعد هذه خطوة متوقعة بشكل كبير للإسراع في تحقيق أهداف المنطقة في مجال المباني الخضراء، بالإضافة إلى رفع معايير تأسيس البنية التحتية من خلال استخدام مواد بناء مُستدامة على النحو المنصوص عليه من قبل السلطات المحلية والهيئات التنظيمية المختلفة في المنطقة.

 

النمو والتوجهات الصناعية

وبعد تكوين التحالف الأول من نوعه بين شركة محلية ومجموعة عالمية، من المتوقع أن يزيد التوسع للشركتين حول العالم بنسبة 50% خلال الأربع سنوات القادمة، وهذا طبقاً لإيمانويل سيتحقق من خلال إثراء مجموعة المنتجات وزيادتها، والعمل على المزيد من عمليات الاستحواذ في الأسواق، وتطوير المصانع في إمارتي الشارقة وأم القيوين طبقاً لأحدث التقنيات والتكنولوجيات العالمية والمزيد من الأنشطة الأخرى. وتتضمن الخطة كذلك تأسيس مخزناً إضافياً على مساحة 80 ألف قدم مربع لتلبية احتياجات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من منتجات الشركة، وعلاوة على ذلك، تخطط المجموعة أيضاً لاستثمار 40 مليون درهم خلال السنوات القادمة لتطوير المصانع واتباع استراتيجية متطورة لتصنيع منتجات هجينة ومستدامة.

وأضاف إيمانويل، "شهد قطاع البناء في الشرق الأوسط تعافياً ملفتاً منذ 2021 يدفعه عدد من التوجهات الجديدة بما في ذلك المشروعات السكنية والتجارية الكبيرة في مدن مثل دبي وأبوظبي والرياض، هذا بالإضافة إلى مشروع نيوم الرائع الذي لا يزال قيد التنفيذ. ومن المتوقع أن يشهد السوق في الشرق الأوسط وإفريقيا نمواً إيجابياً يبلغ 4.5% بحلول العام 2024، بعد مرحلة كوفيد. سيكون للدول الكبرى مثل الممكلة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة النصيب الأكبر من هذه التطورات الرئيسية وعدد قليل من دول الخليج الأخرى بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية في إفريقيا. لقد بدأ مفهوم السكن المستدام يهيمن على قطاع البناء، والسكن المستدام هو الذي يقدم سُبل فعالة لبناء أماكن للعيش تتسم بالجودة العالية في منطقة يتم التحكم فيها ومراقبتها وبالتالي الحد من الأنشطة التي ينتج عنها الكثير من الانبعاثات الكربونية. كما أن التحول الرقمي واستخدام أحدث التكنولوجيات تساهم في زيادة نمو القطاع، حيث تتجه الكثير من الشركات والمؤسسات لعمليات التصنيع والبناء التي تعتمد على التكنولوجيات المتطورة في سعيها لتسليم المشروعات في وقت أسرع."