دبي، الامارات العربية المتحدة — في خضم مشهدٍ من التعقيد الرقمي المُتزايد ونقص في المواهب، تواجه الفنادق صعوبة في الحصول على الخبرة التسويقية الفعلية والمطلوبة عند الحاجة، وبالتالي يفوتها الكثير من فرص الأعمال السانحة. ومن هذا المنطلق، أنشأت مساحة التسويق الفندقي التي تم إطلاقها مؤخراً منصة للتوظيف عند الحاجة تُتيح للفنادق في منطقة دول مجلس التعاون الاستفادة من إمكانيات ومواهب فريق من الخبراء على مستوى عالمي.
تغطي خدمات المنصة ثلاثة مجالات رئيسية أهمها: التسويق الرقمي، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتصوير الفوتوغرافي والفيديوي. من تقييم تحسين محركات البحث للمواقع الإلكترونية إلى الأفلام القصيرة على منصة انستغرام إلى التصوير الفوتوغرافي لأسلوب الحياة، يمكن للفنادق توظيف المواهب التسويقية المحددة والمطلوبة وفقاً لاحتياجات أعمالهم بمنتهى السهولة.
وعن هذا، تحدثت مؤسِسة هذه المنصة؛ السيدة ميريت بادوفاني، قائلة: "غالباً ما تواجه الفنادق ثغرات مهارية بسبب الوظائف الشاغرة المؤقتة أو الحاجة إلى مهارات متخصصة لا تمتلكها فرق التسويق لديها. بدون رسوم الوكالة أو عمليات التوظيف المطوَّلة، توفر هوتيل ماركيتنغ سبيس حلولاً سريعة وفعالة من حيث التكلفة لسد هذه الثغرات".
كما توفر الشركة للفنادق الفخمة إمكانية تمثيل للعلاقات العامة في الولايات المتحدة وتسع دول أوروبية. تتمتع الوكالات الأعضاء بعقود من الخبرة في العمل مع العلامات التجارية الرائدة في مجال السفر.
تقول السيدة بادوفاني: "عند البحث عن تمثيل للعلاقات العامة في الخارج، تواجه الفنادق تحدياً يتمثل في أن تكون الوكالات بعيدة جداً ونادراً ما تقوم بزيارات ميدانية للفنادق". وأضافت: "نتعرف على الفنادق بأنفسنا عن كثب بفضل ممثل محلي في إمارة دبي والعاصمة الرياض - إنها ميزة كبيرة. كما أنها تحل مشكلة التعامل مع مناطق زمنية مختلفة وفارق زمني يصل إلى 12 ساعة!"
بالإضافة إلى خدماتها الأساسية في التسويق والعلاقات العامة، تهدف منصة هوتيل ماركيتنغ سبيس إلى المساهمة في تنمية المواهب المحلية من خلال تقديم دورات تدريبية على القيادة والتنمية الشخصية.
كما أضافت السيدة بادوفاني: "لن يكون نمو قطاع الفنادق في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ممكناً إلا إذا طورنا قادة أقوياء في مجال التسويق والاتصالات".