دبي، الإمارات العربية المتحدة — في إطار فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر التكنولوجيا التنظيمية "ريجتيك" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA Regtech)، اتفق المشاركون على أن التكنولوجيا التنظيمية تساهم بمساعدة المؤسسات المالية وغير المالية من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقليل الوقت اللازم والأعباء المرتبطة بالتحقيق في الجرائم المالية. ومن أبرز المتحدثين في المؤتمر: السيد محمد شاهد فريد، رئيس قسم مكافحة غسيل الأموال ومحاربة وتمويل الإرهاب والعقوبات في البنك التجاري؛ والسيد طلال شوكت، رئيس قسم الامتثال المسؤول عن الإبلاغ عن غسيل الأموال في شركة الخليج للصرافة؛ والسيد بنيامين عنافي، رئيس قسم الحوكمة وإدارة المخاطر والامتثال في شركة "علي بن علي" القابضة؛ والسيد سيف الإسلام فيديهاكاران، رئيس قسم الامتثال والإبلاغ عن غسيل الأموال في شركة الزمان للصرافة محدودة المسؤولية، والسيد محمود مهيري من شركة "فينيورون ريسك آند كومبلاينس".
وفي حلقة النقاش التي أُقيمت في ختام الدورة السادسة من مؤتمر التكنولوجيا التنظيمية "ريجتيك" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA Regtech)، والذي عُقد في فندق سيتي سنتر روتانا الدوحة في قطر، أجمع المتحدثون على الدور الذي تضطلع به التكنولوجيا في تعزيز مرونة شركاتهم، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا التنظيمية بالتحديد في التحوّل الرقمي لمؤسساتهم وتقريبهم من الأعمال.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال السيد أبهيشيك جوبتا، مدير شركة "إفيا تكنولوجيز" التي شاركت في هذه الفعالية: "بدأ المسؤولون عن الإبلاغ عن غسيل الأموال يستمتعون بفكرة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة التحديات التي تعترضهم في مكافحة الجرائم المالية. سواء نماذج التعلم الآلي لتنفيذ إجراءات العناية الواجبة والتحقق من العملاء أو مراقبة المعاملات لتقليل النتائج الإيجابية الخاطئة، أو أتمتة سلوك المعاملات، وتحليل الشبكات والوسائط السلبية لإجراء التحقيقات. تحتاج شركات التكنولوجيا التنظيمية إلى مواصلة اتباع نموذج أعمال عملائها ومساعدتهم على تقليل أوجه القصور وتقديم المزيد من الرؤى ومساعدتهم على التقرّب من عملائهم. من شأن ذلك أن يؤدي إلى دفع المسؤولين عن الإبلاغ عن غسيل الأموال إلى الحد من تحفّظهم وترددهم بشأن استخدام التكنولوجيا التي يحبونها، على الرغم من قلّة فهمهم لكيفية استخدامها".