الدراسةالاستطلاعية "الأولى على الإطلاق" لنسبة إشغال السيارات في الإماراتالعربية المتحدة
• نسبة عالية من الاعتمادعلى السيارات (83 بالمائة) مقابل وسائل النقل العامة والبديلة
• غالبية الرحلات تأتي في إطارالذهاب إلى العمل (63 بالمائة) وأداء الأعمال المنزلية (60 بالمائة)
• حوالي 6 من كل 10 سائقيسيارات يتنقلون بمفردهم في سياراتهم في 80 إلى 100 بالمائة من الرحلات
• ثمة حاجة إلى تقليل عددالمركبات على الطرق لتحقيق مزايا السلامة على الطرق والاستدامة
دبي، الإماراتالعربية المتحدة، 18 أكتوبر 2020 ،("ايتوس واير"): صرّح راجيش سيثي،الرئيس التنفيذي لدار التكافل، الشركة القابضة لنور للتكافل أنه، "وفي حين غيّروباء كورونا المستجد ’كوفيد-19‘ الحياة كما نعرفها، فقد استأنفنا ’الحياةالطبيعية‘ من جديد، وارتفعت حركة المرور وباتت الطرق أكثر ازدحاماً". وأضاف:"ستظل السلامة على الطرق مثاراً رئيسياً للاهتمام. وتلتزم نور للتكافل | التأمينالأخلاقي، بالشراكة مع منصة RoadSafetyUAE، برفاه دولة الإمارات العربية المتحدة. وبصفتنا رعاتها، يسعدنا مشاركةنتائج الدراسة الاستطلاعية الأولى على الإطلاق لنسبة إشغال السيارات في الإماراتالعربية المتحدة. أجريت هذه الدراسة في مارس 2020، ونشعر الآن أن الوقت مناسبلمشاركة نتائج هذا البحث ’الأول من نوعه على الإطلاق".
هذا ويعدّ الازدحامالمروري عاملاً رئيسياً في السلامة على الطرق، حيث تؤدي الاختناقات المرورية إلى مفاقمةالسلوك الفظّ والخطير. كما أنها تكلّف الاقتصاد على شكل ساعات عمل ضائعة، وتسببإزعاجاً للسائقين جرّاء إطالة وقت الرحلات، كما وتُلحقُ بالبيئة خسائر لا داعي لها.من هنا، ومن منظور السلامة على الطرق فضلاً عن وجهة النظر التي تأخذ الاستدامة فيالحسبان، فإنه من الضروري تجنب الاختناقات المرورية.
وأعلن توماس إيدلمان، المؤسس والمدير الإداري لمنصة RoadSafetyUAE في سياق حديثه: "من وجهةنظرٍ ذاتية، قد يتولّد لدينا انطباع بأن غالبية المركبات من حولنا يشغلها شخصٌواحد، وقلّما ما يكون العدد أكثر من ذلك. تخلق هذه الدراسة نقاط بيانات جديدة وذاتمغزى، عبر رفع مستوى النقاش المتعلق بالسلامة على الطرق والتحول من المرويّات إلىالنتائج المستندة إلى الحقائق". وأضاف: "بالتعاون مع شريكنا فيالمسؤولية الاجتماعية للشركات، نور للتكافل | التأمين الأخلاقي، أردنا أن نفهمبشكل أفضل الوضع على طرقاتنا خلال فترات الذروة المرورية، والتي تحدث عادةً فيأيام العمل، مقارنةً بعطلات نهاية الأسبوع. وبالتالي، صممت هذه الدراسةالاستطلاعية لتحليل أنماط النقل للأفراد خلال أيام العمل المعتادة".
ولاحظت دراسات أخرىأجرتها منصة RoadSafetyUAE ونور للتكافل | التأمين الأخلاقي أن سائقيالسيارات في الإمارات العربية المتحدة يقدّرون السلطات الإماراتية ويعزون إليهاالفضل في التحسين المستمر للبنية التحتية للطرقات. وعلى الرغم من هذه الجهود المتواصلة،إلا أن الاختناقات المرورية لا تزال تحدث بانتظام. وتضيف هذه الدراسة الاستطلاعية لإشغالالسيارات في الإمارات العربية المتحدة، وهي’الأولى من نوعها على الإطلاق‘، إلىمعرفتنا وبياناتنا من خلال فهم أفضل للظروف التي تحدد عدد المركبات المتنقلة علىطرقاتنا.
ومن ناحيتها، قالتروضة الساكت، رئيسة التسويق في نور للتكافل: "وجدنا أن الغالبية، وتحديداً 54بالمائة من السائقين، يقودون سياراتهم بأنفسهم، و67 بالمائة من هؤلاء السائقينيقودون سياراتهم من وإلى العمل، الأمر الذي يفسر الازدحام المروري في أوقاتالذروة. وإننا ننشر هذه الأرقام الآن لكي نتمكن من إعداد مبادرات مدعومة ببيانات هامة،هدفها تحسين السلامة على طرق الإمارات العربية المتحدة استعداداً للوقت الذيستُستأنف فيه الحياة الطبيعية".
ومن بين الأشياءالتي أردنا فهمها من خلال هذه الدراسة، معرفة من يفضل القيادة على أن يكون راكباً،وكم مرة ولأي سبب تتم الرحلات، وما إذا كان السائقون والركاب يسافرون بمفردهم أومع آخرين. وتوفر البيانات المستمدّة قاعدةً صلبة لأصحاب المصلحة المعنيين لمناقشةالمبادرات الهادفة التي يمكن أن تقلّل من عدد المركبات المتنقلة على طرقاتنا.
أ) السائقون مقابلالركاب
خلال أسابيع العمل، يقود54 بالمائة سياراتهم بأنفسهم، في حين أن 29 بالمائة هم ركاب (20 بالمائة في السياراتالخاصة و9 بالمائة في سيارات الأجرة وسيارات الليموزين والفانات/الحافلات الصغيرة)،ويستخدم 13 بالمائة وسائل النقل العام (المترو والحافلات)، في حين يستخدم 4بالمائة وسائل بديلة ( المشي والدراجة والدراجة النارية).
ب) لماذا يتنقلالناس في الطرقات
من الـ 54بالمائة الذين يقودون سياراتهم بأنفسهم،
· 67 بالمائة يذهبون من وإلىالعمل،
· 60 بالمائة يقودون سيارتهمللقيام بالأعمال الشخصية أو المنزلية، مثل التسوق من البقالة،
· 50 بالمائة يستخدمون سياراتهملأغراض العمل، مثل الاجتماعات والمواعيد والمهام المتعلقة بالعمل
· 50 بالمائة يستخدمون سياراتهمللترفيه، بما في ذلك الذهاب إلى المطاعم والسينما ومراكز التسوق والأنشطة الرياضيةومواعيد اللعب، و
· 29 بالمائة يقودون سياراتهم للذهابإلى أماكن الدراسة.
ومن بين الـ29بالمائة الركاب في السيارات الخاصة وسيارات الأجرة وسيارات الليموزين والفانات/الحافلاتالصغيرة،
· 47 بالمائة يذهبون إلى العمل،
· 38 بالمائة يتنقلون لأداء مهامشخصية أو منزلية مثل التسوق من البقالة،
· 33 بالمائة يستأجرون وسائلالنقل للترفيه، بما في ذلك الذهاب إلى المطاعم والسينما ومراكز التسوق والأنشطةالرياضية ومواعيد اللعب،
· 22 بالمائة يستخدمون وسائلالنقل الخاصة لأغراض العمل، مثل الاجتماعات والمواعيد والمهام المتعلقة بالعمل، و
· 10 بالمائةيستخدمونها للذهاب إلى أماكن الدراسة
ج) عدد الرحلات فياليوم
من الـ 54بالمائة الذين يقودون سياراتهم أنفسهم،
· 7 بالمائة يستخدمون سياراتهممرة واحدة فقط في اليوم،
· 35 بالمائة يستخدمون سياراتهممرتين يومياً (من وإلى العمل)،
· 23 بالمائة يستخدمون سياراتهم ثلاثمرات في اليوم، و
· 35 بالمائة يستخدمون سياراتهم أربعمرات وأكثر في اليوم.
ومن الـ 29بالمائة الركاب في السيارات الخاصة وسيارات الأجرة وسيارات الليموزين والفانات/الحافلاتالصغيرة،
· 20 بالمائة يقومون برحلة مرةًواحدة في اليوم
· 46 بالمائة يقومون برحلتين فياليوم (من وإلى العمل)،
· 16 بالمائة يقومون بثلاث رحلات يومياً، و
· 19 بالمائة يقومون بأكثر من أربعرحلات في اليوم.
د) عدد الرحلاتكأفراد أو برفقة آخرين، وعدد الركاب
من الـ 54بالمائة الذين يقودون سياراتهم بأنفسهم،
· 38 بالمائة يقودون دائماًبمفردهم (100 بالمائة من الرحلات)
· 31 بالمائة يقودون بمفردهم في80-90 بالمائة من رحلاتهم،
· 22 بالمائة يقودون بمفردهم في50-70 بالمائة من رحلاتهم، و
· 9 بالمائة يقودون بمفردهم في0-40 بالمائة من رحلاتهم.
من بين الـ 62بالمائة من السائقين الذين يصطحبون آخرين في سياراتهم،
· 48 بالمائة معهم راكب واحد،
· 30 بالمائة معهم راكبان،
· 13 بالمائة معهم ثلاثة ركاب، و
· 8 بالمائة معهم أربعة ركاب أوأكثر.
هـ) عدد الرحلاتالتي تتم مع راكب واحد فقط أو مع ركاب مرافقين، وعدد الركاب المرافقين
من بين الـ 29بالمائة الركاب في السيارات الخاصة وسيارات الأجرة وسيارات الليموزين والفانات/الحافلاتالصغيرة،
· 21 بالمائة دائماً ما يكونونبمفردهم مع سائقهم (100 بالمائة من الرحلات)،
· 21 بالمائة ركاب منفردون في80-90 بالمائة من رحلاتهم،
· 26 بالمائة هم الركاب الوحيدونفي 50-70 بالمائة من رحلاتهم، و
· 33 بالمائة يقومون بـ 0-40بالمائة من رحلاتهم بمفردهم.
من بين الـ 79بالمائة ممن ينتقلون في المركبات كركاب ومعهم ركاب آخرون،
· 31 بالمائة معهم راكب واحد آخر،
· 29 بالمائة معهم راكبان آخران،
· 16 بالمائة معهم ثلاثة ركابآخرين، و
· 23 بالمائة معهم أربعة ركابآخرين أو أكثر.
تجدر الإشارة إلىتقليل عدد المركبات على الطرقات يثمر الكثير من الفوائد، وينبغي مناقشة المبادراتالقائمة على هذه النتائج. ومن شأن هذه البيانات الجديدة أن تساعدنا في تحديدمجالات التركيز والأهداف من هذه المبادرات، مثلاً، السبيل إلى تقليل عدد الرحلاتالتي نقوم بها، (مثلاً العمل من المنزل مقابل العمل من المكتب)؛ كيفية الجمع بين الرحلاتالضرورية؛ كيفية زيادة عدد الركاب في كل مركبة؛ كيفية المساعدة في نقل المزيد منحركة الأفراد إلى وسائل النقل العام؛ دور التكنولوجيا (مثل تطبيقات مشاركةالسيارات، وما إلى ذلك). تمهد هذه الدراسة الطريق أمام إجراء المزيد من المشاريعالبحثية (على سبيل المثال المشاريع التي تتناول أوقات بدء الرحلة ومدتها) وتسلطالضوء على دور مبادرات التوعية والتعليم والحوافز والمبادرات التنظيمية وغيرها.
أجريت هذه الدراسةالاستطلاعية بتكليف من روضة الساكت، رئيسة قسم التسويق في نور للتكافل | التأمينالأخلاقي ومنصة RoadSafetyUAE، وقامت بها شركة أبحاث عالمية عبر الإنترنتفي مارس 2020 مع عينة تمثيلية من الإمارات العربية المتحدة ضّمت 1005 مشاركين.
يمكن الاطلاع على المزيدمن التفاصيل والنتائج المستقاة من هذه الدراسة على الرابط الإلكتروني www.RoadSafetyUAE.com/statistics تحت بند"الأبحاث المميزة"
لمحة عن RoadSafetyUAE:
تتمثّل رؤية RoadSafetyUAE في المساهمة في خفض عددالوفيات والإصابات والحوادث المرورية في دولة الإمارات العربية المتحدة. أمارسالة RoadSafetyUAE فهي رفع مستوى الوعي لدى مستخدميالطريق في الإمارات العربية المتحدة لممارسة السلوكيات الملائمة على الطرقات علىأساسٍ مستدامٍ وعلى أعلى مستويات التواصل. وتعمل منصة RoadSafetyUAE الحائزة على جوائز معأصحاب المصلحة من مستخدمي الطريق، والجهات الحكومية، والإعلام، وأكثر من 20 شركةذات الوعي حيال المسؤولية الاجتماعية للشركات. ونقدّم في قائمة "نصائحوحيل"، والتي نعتبرها أساس المحتوى التوعوي على منصتنا، أكثر من 60 موضوعاًمرتبطاً بالسلامة المرورية وتتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص. ويمكنالاطلاع على المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني التالي: www.RoadSafetyUAE.com .
لمحة عن نور للتكافل| التأمين الأخلاقي:
تعد نور للتكافلالعائلي ونور للتكافل العام شركتين شقيقتين، تأسستا في أوائل عام 2009، وتقدم نورللتكافل مجموعة واسعة من الحلول المخصصة في مجال التكافل الشخصي والتجاري، بما فيذلك منتجات تكافل السيارات والتكافل الطبي وتكافل السفر والحياة والتكافل العائليوتكافل المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. وتجعل منصة نور للتكافل السهلةالاستخدام على الإنترنت الحصول على التغطية التأمينية أمراً سهلاً وشفافاًوسريعاً.
وبعد استحواذ دارالتكافل على نور للتكافل، أطلق الكيان المندمج حملة "معاً أقوى" لتسليطالضوء على القدرات المجتمعة للمؤسستين. وتركز الحملة على رؤية الكيانين المجتمعين(الحماية وراحة البال) وتقدم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات للأفرادوالمؤسسات وقيمةَ حقيقية وأصيلة للعملاء.
للمزيد منالمعلومات، يرجى زيارة نور للتكافل على الموقع الإلكتروني: www.noortakaful.com
Facebook Conversations
Disqus Conversations