ذا كورتيك جروب تُقدّم معلومات مفصّلة حول التطورات المرتبطة ببرنامج البطاريات ذات أنود السيليكون في مؤتمر المساهمين الهاتفي للربع الأول من العام

آن أربور، ميشيغان- قدّمت شركة "ذا كورتيك جروب" (المُدرجة في بورصة "أو تي سي كيو بي" تحت الرمز: OTCQB: CRTG)، وهي الشركة المطوّرة لمادة السيليكون المُصمّم هندسياً، وبطاريات الليثيوم أيون ذات أنودات السيليكون، وشاشات العرض الحجميّة الثلاثية الأبعاد، معلومات مفصّلة حول برنامج تطوير البطاريات الخاص بها، كما كشفت النقاب عن اسم علامةٍ تجارية جديدة وهو "إندوريون"، وذلك ضمن إطار تقديمها معلومات مُحدّثة حول التقدّم المُحرز في برنامجها الحالي لتطوير البطاريات، وذلك خلال المؤتمر الهاتفي للمساهمين للربع الأول من العام والذي عُقد في 29 أبريل.

وقال ماثيو كابيرز، الرئيس التنفيذي لشركة "ذا كورتيك جروب"، في هذا الصدد: "إنّ برنامج ’إندوريون‘ الخاص بنا لتطوير البطاريات مستعدٌّ لمُباشرة العمل والانطلاق بشكل رائع". وأضاف: "نتوقّع أن يساهم أنود السيليكون الذي نقوم بتطويره في تمكين شحنٍ أسرع، وإعادة تدويرٍ مُحسّنة، وكثافة إضافية للطاقة في بطاريات الليثيوم أيون. إنها أهداف القطاع التي يعمل على حلّها فريقنا المؤلّف من خبراء مادة السيليكون المُصمّمة هندسياً".

هذا ولا تزال تحدّيات كثيرة تعترض قطاع البطاريات على الرّغم من اقراره بأهمية السيليكون الكبيرة في زيادة عمر البطارية وفائدتها. إذ ما زال مُطوّرو البطاريات يواجهون لغاية اليوم مشاكل تتعلق بتوسّع أنودات السيليكون وانكماشها مع امتصاص أيونات الليثيوم وتفريغها. وخلال هذه العملية، تتكسّر جزيئات السيليكون كبيرة الحجم، ما يقلل بشكل فوريّ من قدرة الأنودات على الشحن.

وأردف كابيرز قائلاً: "يستخدم برنامج ’إندوريون‘ الخاص بنا لتطوير البطاريات الجسيمات النانوية القائمة على السيليكون لتخفيف وطأة مشاكل التورم والسحق التي كانت شائعة في الإصدارات الأوّلية التي شهدها القطاع لأنودات السيليكون. علاوةً على ذلك، تسمح الجزيئات النانوية الخاصة بنا لأيونات الليثيوم بالسفر بشكل أسرع إلى ذرات السيليكون اللازمة. وهذا الأمر يتيح الحصول على أوقات شحن أسرع، وهو هدفٌ يهدف القطاع بأكمله لتحقيقه. كما نقوم بالتلاعب بكيمياء الجسيمات النانوية بهدف تقليل تقسيم السيليكون والسماح بالحصول على دورة حياة أفضل، وهو هدف آخر يطمح القطاع لتحقيقه".

كما نشرت شركة "ذا كورتيك جروب" مؤخراً على موقعها الالكتروني عرضاً تقديمياً عبر الفيديو تضمّن شرحاً أكثر تعمّقاً للنهج الذي تتّبعه الشركة في تطوير البطاريات مقدّمٌ من قبل الدكتورة ميشيل توكارز، نائبة الرئيس لشؤون الشراكات والابتكار.

هذا وتُعدّ التطورات التي تطال البطاريات، وخاصةً تلك المُستخدمة في المركبات الكهربائية، من أهم المواضيع الرائجة في هذا العصر، مع قيام العديد من الدول والشركات بتعديل سياسات الطاقة والدفع الخاصة بها لخفض انبعاثات الكربون والتخلص من الاعتماد التام على النفط والغاز.

وفي إطار المؤتمر الهاتفي الذي عقدته للربع الأول من العام، أفادت الشركة أنها تهدف إلى امتلاك خلية بطارية تعمل بكامل طاقتها من شأنها أن تُحسّن تدوير البطاريات وشحنها. كما يُمكن أن تكون التحسينات قابلة للتطبيق في مجموعة متنوعة من القطاعات، من ضمنها المركبات الكهربائية، والتكنولوجيا العسكرية، وإلكترونيات الجوّال.

تجدر الإشارة إلى أنّ اسم "إندوريون" الجديد لبرنامج البطاريات الحالي يجمع بين كلمتَي "إندورانس" (أي التحمّل) و"ايون". ويرمز شعار علامة "إندوريون" باللونين الأزرق والأخضر إلى الطبيعة الكهربائية والمستدامة التي يتميز بها برنامج البطارية.

وأضاف ماثيو كابيرز، الرئيس التنفيذي لشركة "ذا كورتيك جروب"، بالقول: "بعث عملنا في برنامج ’إندوريون‘ للبطاريات النشاط في أنفسنا. إذ من خلال تطبيق معرفتنا العميقة والملكية الفكرية الخاصة بنا في مجال السيليكون المُصمّم هندسياً لبطاريات الليثيوم أيون المزوّدة بأنودات السيليكون، نؤمن أنّنا نستطيع الحصول على بطاريات تتميز بكثافة أكبر للطاقة وشحن أسرع وعمر خدمة أطول".

ويُشار إلى أنّ شركة "ذا كورتيك جروب" قد قامت أيضاً خلال المؤتمر الهاتفي بمشاركة معلومات حول التقدّم المُحرز في تصنيع مركّب "السيكلوهيكزاسيلين" في المختبر الرطب الداخلي الخاص بها، واستعدادها لزيادة الإنتاج المحلي لمركّب "السيكلوهيكزاسيلين"، والتقدّم المُحرز في جهود الاستحواذ. تتوفّر نسخة كاملة من المؤتمر الهاتفي للمستثمرين للربع الأول من العام على الموقع الالكتروني الخاص بعلاقات المستثمرين في الشركة.