"هوتباك" تصدر "تقرير الاستدامة" الأول تماشياً مع معايير "المبادرة العالمية لإعداد للتقارير"

أعلنت "هوتباك"، المتخصصة في حلول التعبئة والتغليف المستدامة ومقرها الإمارات، عن إصدار تقرير الاستدامة الأول لها، والمُعتمد من قبل منظمة "المبادرة العالمية لإعداد التقارير" (GRI). ويُعد هذا الاعتماد دليلاً قوياً على التزام "هوتباك" الثابت تجاه الشفافية والمُساءلة وممارسات الأعمال المستدامة، لتُرسخ بذلك مكانتها الرائدة كشركة مواطنة مسؤولة.

وتضطلع "المبادرة العالمية لإعداد التقارير" (GRI)، وهي منظمة دولية مستقلة، بدور محوري في مساعدة الشركات والحكومات على فهم مدى تأثيرها على قضايا حاسمة مثل تغير المناخ وحقوق الإنسان، وإعداد ورفع التقارير بشأنها. ويؤكد حصول "هوتباك" على اعتماد المنظمة تفانيها تجاه توفير رؤى موثوقة وشاملة لأصحاب المصلحة حول الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية لأعمالها.

ويكشف التقرير أن 96 % من قائمة منتجات "هوتباك" صديقة للبيئة، بما يُعزز مساهمتها في تحقيق مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة.

وبهذه المناسبة، قال "عبد الجبار بي بي"، العضو المنتدب للمجموعة في شركة "هوتباك": "يعتبر اعتماد منظمة "المبادرة العالمية لإعداد التقارير" شهادة على التزامنا تجاه تحقيق أعلى المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة. كما يكرّس أيضاً مكانتنا كشركة مواطنة مسؤولة ويوفر رؤى شاملة وموثوقة لأصحاب المصلحة حول الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن أعمالنا".

وأضاف: "أود أن أعبّر عن خالص امتناني لكل عضو في الفريق على جهودهم المستمرة وتفانيهم والتزامهم في جميع مراحل العمل. فقد كان لجهودهم المبذولة الفضل الأكبر في الارتقاء بمكانة الشركة ودفع عجلة تطوّر الممارسات المستدامة على صعيد القطاع ككل. ونحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يعد بمثابة محفّز لنا لمواصلة سعينا نحو التميز في كافة جوانب عملنا".

ويعكس تقرير الاستدامة لدى "هوتباك" النهج الشمولي الذي تتبناه الشركة تجاه الاستدامة، ويُبرز تفانيها في خلق آثار بيئية واجتماعية واقتصادية إيجابية. ولا يجسد اعتماد منظمة "المبادرة العالمية لإعداد التقارير" (GRI) جهود الشركة في هذا الإطار فحسب، وإنما يؤكد أيضاً حرصها على الوفاء بتعهدها تجاه أصحاب المصلحة، لضمان تحقيق مستويات عالية من الشفافية والمصداقية في ممارسات الاستدامة الخاصة بها.

ويُسلط التقرير الضوء على المبادرات المبتكرة التي تنفذها الشركة من أجل خفض بصمتها البيئية، بما في ذلك استثمارها في التكنولوجيا العصرية، وتطبيق منظومة فعالة للإدارة البيئية، إلى جانب التركيز على ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية. ومن بين المبادرات الأخرى للشركة استخدام الآلات ذات الكفاءة في استهلاك الطاقة، ودمج المواد المستدامة في عمليات الانتاج، وبذل الجهود المتواصلة لتقليل النفايات في جميع العمليات.

وتتمتع الشركة بمكانة رائدة في إنتاج المواد وحلول التغليف الصديقة للبيئة، ودمج البلاستيك القابل للتحلل الحيوي، والمواد المُعاد تدويرها ومنتجات التغليف المصنّعة من مواد نباتية. ومع تطبيقها نظام الهاسب HACCP لإدارة سلامة الأغذية وحصولها على 9 جوائز عن فئات التصنيع المستدام والتميز والريادة، تواصل "هوتباك" إرساء معايير جديدة في تبني الممارسات المستدامة على صعيد القطاع.

وكانت "هوتباك" قد طرحت أيضاً متجراً إلكترونياً متخصصاً بحلول تغليف المواد الغذائية المراعية للبيئة، والذي يجسّد التزام الشركة بتوفير خيارات مسؤولة لعملائها.

وتشمل مبادرات "هوتباك" الاجتماعية استثماراً بقيمة 12 مليون درهم في مشروع "طاقة" لدعم رائدات الأعمال في دولة الإمارات، إلى جانب توزيع 2 مليون وجبة خلال شهر رمضان المبارك لتعزيز رفاهية المجتمع. كما يعكس مشروع "هوتباك للسعادة"، ذراع المسؤولية المجتمعية المؤسسية للشركة، تفانيها تجاه رفاه موظفيها والمجتمع ككل، حيث ينطوي المشروع على تنفيذ 20 مبادرة مختلفة بمشاركة 1500 موظف لدى الشركة.

وأبرمت "هوتباك" تحالفات استراتيجية مع مؤسسات مثل "ريكاب من فيوليا" و"سبينس دبي". وتستهدف هذه الشراكات تنفيذ مبادرات لإعادة التدوير وطرح حلول تغليف مبتكرة ومستدامة ضمن قطاع التجزئة، مثل  أكياس التسوّق المعاد تدويرها بعد الاستهلاك بنسبة 100 %.

وتركز "هوتباك" أيضاً على جهود خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمالها، حيث تعمل الشركة بنشاط على مراقبة وتقليل بصمتها الكربونية بما يتوافق مع مبادرات الاستدامة العالمية. ويتضمن ذلك معالجة الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة على امتداد سلسلة القيمة للشركة.

ويُشار إلى أن تقرير الاستدامة الذي أصدرته "هوتباك" يمثل نهجاً شاملاً وجديراً بالثناء تتبعه الشركة من أجل تعزيز الممارسات التجارية المستدامة. ويساهم اعتماد منظمة "المبادرة العالمية لإعداد التقارير" GRI في دعم مصداقية التقرير، وتعزيز ثقة أصحاب المصلحة بالتزام الشركة تجاه إعداد التقارير على نحو مسؤول وشفاف، وتوجيه الدعوة لهم للانضمام إلى الرحلة نحو بناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة.