كيدجيت للألعاب: الاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونيّة يفتح المجال أمام أسواق مختصة جديدة في الإمارات العربية المتحدة
Advertisement



أخبار التكنولوجيا
كيدجيت للألعاب: الاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونيّة يفتح المجال أمام أسواق مختصة جديدة في الإمارات العربية المتحدة
150
views

دبي، الإمارات العربية المتحدة -  (بزنيس واير/"ايتوس واير") - تخلق قاعدة مشجعي الرياضات الإلكترونيّة المتنامية بشكلٍ سريع في الإمارات العربية المتحدة فرصاً جديدة لشريحة اللاعبين الشباب والبارعين في التكنولوجيا في البلاد. ومن المؤشرات على هذا الاتجاه، شهدت "كيدجيت للألعاب"،وهي شركة صغيرة تبيع منتجات مصمّمة للّاعبين، ارتفاعاً بنسبة 60 في المائة فيالمبيعات خلال العام الماضي فحسب.

وساهمت الشعبيّة المتزايدة للرياضاتالإلكترونيّة، في الإمارات العربية المتحدة تحديداً وعلى صعيد العالم العربيعموماً، في خلق فرص حماسيّة جديدة للكثير من الإماراتيّين الشباب الذين يتمتّعونبذهنيّة ريادة الأعمال. وقد سارعت "كيدجيت للألعاب"، وهي شركة ابتكاريّة ناشئة تتّخذ منالإمارات العربية المتحدة مقرّاً لها، إلى استغلال الفرصة، وقامت ببيع عشرات آلافالمنتجات عبر الإنترنت لعشاق الرياضات الإلكترونية حول العالم.

وفي هذا السياق، قال محمّد الكعبي،مؤسّس شركة "كيدجيت للألعاب":"لقد كانللاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية تأثير وتداعيات إيجابية على القطاعاتالفرعيّة ضمن سوق الألعاب الأشمل. ولقد سمح لي ذلك بتحويل عشقي للألعاب إلى شركة ناشئةقابلة للحياة شهدت نموّاً في المبيعات بنسبة قاربت 60في المائةخلال العام الماضي".

المحرّكالكبير التالي لنموّ العائدات

كشفت التقديرات الأخيرة أنّ قيمةقطاع الرياضات الإلكترونيّة في الشرق الأوسط قفزت حاليّاً إلى ثلاثة مليارات دولارأمريكي في العام، مع إمكانيات هائلة لتحقيق نموّ إضافي في المدى القصير والمتوسط.

ووفقاً لصحيفة "خليج تايمز" الصادرة في دبي، نُقلِ عن سعيد شرف،عضو مجلس إدارة الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية، قوله: "تشكّل الرياضات الإلكترونية المحرّكالكبير التالي لنمو العائدات في الكيانات العاملة في مجال الترفيه".

تأثيرات متداعية

لم يفوّت الجيل الجديد من روادالأعمال الشباب في الإمارات العربية المتحدة فرصة الاستفادة من العشق المتناميللرياضات الإلكترونية في المنطقة.

وفي هذا السياق، قال محمد الكعبي: "ساهم بروز الرياضات الإلكترونية فيإفساح المجال أمام أشخاص مثلي. فقد خلق أسواقاً مختصة جديدة وولّد ارتفاعاً هائلاًغير مسبوق في الطلب، خاصّةً على منتجات تلبي احتياجات اللاعبين بشكلٍ خاصّ".

ويقوم محمد الكعبي "سكيلز"حاليّاً بإنتاج وتسويق مجموعة من الأغراض المرتبطة بالألعاب والرياضات الإلكترونيةبنجاح عبر موقعه الإلكتروني، واضعاً نصب عينه سوق ’اللاعبين والمهووسين بالألعاب‘ المربحة.

 

ولا يتعلّق الأمر بالتجارة القطاعيّةفحسب. يبتكر محمد الكعبي أيضاً محتوىً مرتبطاً بالألعاب والرياضات الإلكترونيةلقناته العربية عبر موقع "يوتيوب" ("سكيلز")،التي تضمّ حاليّاً أكثر من 1.78 مليون مشترك من كافة أنحاء منطقة الشرقالأوسط وخارجها.

وختم محمد الكعبي "سكيلز"حديثه قائلاً: "لقدسمح لي تنامي الشهية على الألعاب والرياضات الإلكترونية، سواء في الإمارات العربيةالمتحدة أو العالم العربي، بأن أصبح مؤثراً رقمياً نوعاً ما".





What's your reaction?

Facebook Conversations

Disqus Conversations