"كيونت" تحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسها بحدث عالمي ضخم وعروض إطلاق منتجات والتزام بحماية البيئة

دبي، الإمارات العربية المتحدة — احتفلت "كيونت" QNET، شركة البيع المباشر العالمية التي تركز على منتجات العافية ونمط الحياة الصحي، بالذكرى السنوية الـ 25 لتأسيسها بتنظيم حدث مزدوج مذهل في "بينانج" بماليزيا. واستقطب الحدث، الذي شكّل علامة فارقة في مسيرة الشركة، قرابة 20 ألف شخص من أكثر من 20 دولة، من بينها الإمارات العربية المتحدة، ضمن مؤتمرين متعاقبين عُقدا خلال شهر سبتمبر.

وانسجاماً مع التزام الشركة بالتشجيع على تبني نمط حياة صحي وتقليل أثرها البيئي، أطلقت "كيونت" منتجين مستقلين خلال فعاليات الذكرى السنوية، وهما:

1. نظام ترشيح المياه Homepure Nova مع خرطوشة Pi-Plus – وهو إصدار معزز من نظام HomePure Nova لترشيح المياه من 9 مراحل الأفضل مبيعاً للشركة، الذي يَعد العملاء بترطيب محسّن ومزايا مضادة للأكسدة في مياه الشرب الخاصة بهم.
2. تشكيلة ساعات Bernhard H Mayer OMNI – وهي مجموعة جديدة من الساعات السويسرية المصنوعة من مواد صديقة للبيئة حاصلة على شهادة (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، لتؤكد أن الفخامة والاستدامة يمكنهما أن يسيران جنباً إلى جنب.

وبهذه المناسبة، قالت "مالو كالوزا"، المديرة التنفيذية لشركة "كيونت": "نحن فخورون للغاية بمنظومة الأعمال المتميزة التي طورناها، تماشياً مع فلسفتنا الجوهرية التي تجسّدها مؤسسة RYTHM – التي تعني "ارتقِ بنفسك لمساعدة البشرية". وبينما نحتفي بهذه المحطة الهامة في رحلتنا، فإننا نتطلع بعين التفاؤل لمستقبل يزخر بوعود وإمكانات إيجابية لا حصر لها. وانطلاقاً من التزامنا بالابتكار والاستدامة وبناء مجتمع عالمي، تتهيأ "كيونت" ليس فقط للتكيّف مع المتغيرات بل وأيضاً تحقيق الازدهار في مشهد العافية وأسلوب الحياة العصري النابض بالحيوية، عبر توفير فرص لا مثيل لها لريادة الأعمال والتطور الشخصي للأفراد في مختلف أنحاء العالم. وسوف نواصل هذه الرحلة المذهلة معاً، بينما ننتقل إلى الفصل الثاني من مبادراتنا الهادفة إلى التأثير في حياة الناس بشكل إيجابي والترويج للصحة والعافية الشاملة".

كما يأتي الحدث الذي نظمته "كيونت" بمثابة اعتراف بالدور المحوري الذي يضطلع به عملاؤها الأوفياء وموزعوها المتفانون في دولة الإمارات طوال مسيرة تطور الشركة. حيث حافظت "كيونت" على حضورها القوي في دولة الإمارات لفترة طويلة، ما يؤكد التزامها الثابت بدعم المجتمع المحلي. كما ساهمت الشركة بصورة كبيرة في تعزيز مشهد ريادة الأعمال في الإمارات، عبر دعم العديد من الأفراد لتمكينهم من تحقيق الاستقلال المالي والتطور الشخصي. وقد أصبحت منتجات "كيونت" مكونات أساسية في المنازل بالإمارات، الأمر الذي عزّز التوجه نحو تبني أسلوب حياة أكثر صحة واستدامة.

وقد وفرت الفعاليات التي انعقدت على مدار خمسة أيام منصة قيّمة لعملاء وموزعي "كيونت" لتعميق معرفتهم بالمنتجات، والتفاعل مع الخبراء، والاطلاع على العروض الحية للمنتجات. كما استفاد الحضور أيضاً من الجلسات التدريبية المخصصة لتطوير الأعمال، وفرص التعلّم من الموزعين الناجحين، إضافة إلى اكتساب رؤى معمقة حول الصناعة بشكل عام. وشهدت الفعاليات كذلك حضور عدد من مشاهير هوليوود وتخللتها عروض أدائية قدمها فنانون ترفيهيون مشهورون عالمياً.

ومن منطلق التزامها بالاستدامة تماشياً مع مبادئ مؤسسة RYTHM الخاصة بها، تنخرط "كيونت" بنشاط أيضاً في بناء إرث مستدام وأخضر في دبي، وخاصة ضمن مشروع غابة المانجروف بمحمية جبل علي للحياة البرية. حيث شرعت "كيونت"، بالتعاون مع "إيكوماتشر" Echomatcher وهي منظمة غير ربحية تتخذ من الإمارات مقراً لها، في مهمة طموحة تتمثل في زراعة أشجار القرم "المانجروف"، التي تلعب دوراً حاسماً في ضمان استقرار البيئات الساحلية، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التنوع البيولوجي.

ونفذت "كيونت" عدداً من المبادرات المراعية للبيئة خلال فترة انعقاد الحدث من أجل تقليل بصمتها الكربونية. ويتجلى هذا التوجه نحو الاستدامة في كل جانب من جوانب الحدث، بدءاً من الشراكة مع مورّدين مسؤولين بيئياً لعمليات بناء الأكشاك، إلى الاستغناء عن المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتقليل المواد المطبوعة من خلال اعتماد بدائل رقمية مثل رموز الاستجابة السريعة، وانتهاءاً بتوزيع المشتريات في حقائب قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من مواد صديقة للبيئة. ويعد الموقع الذي اختارته "كيونت"، وهو مركز مؤتمرات سيتيا سبايس في بينانج، أول مركز مؤتمرات هجين يعمل بالطاقة الشمسية على مستوى العالم، كما أنه حاصل على اعتماد "مؤشر المباني الخضراء" أيضاً. ويُطبق المركز أيضاً مبادرات مثل تعبئة مياه الشرب داخل المركز، وفرز النفايات، والاستفادة من مياه الأمطار لدعم أهدافه المتمثلة في تحقيق صافي صفر انبعاثات كربونية.

وفي خطوة استشرافية نحو تحقيق الريادة البيئية، تعهدت "كيونت" بزراعة 2500 شجرة في ماليزيا، لتعويض البصمة الكربونية للحدث.