إل جي تدعم الطلب المتزايد على تحديث أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف في بيئات الرعاية الصحية

دبي، الإمارات العربية المتحدة: يمتلك كل نوع من المباني أو المنشآت التجارية مجموعة من المتطلبات الخاصة لتوفير الراحة وتخفيض استهلاك الطاقة. لكن تحتاج مرافق الرعاية الصحية إلى مجموعة فريدة وخاصة من المتطلبات عندما يتعلق الأمر بتركيب أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف.

 يُعدّ التحكم بدرجة الحرارة وتدفق الهواء في نفس الوقت أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة وسلامة المرضى والعاملين على حد سواء في مجال الرعاية الصحية. وقد يكون من الصعب على صناع القرار في كثير من الأحيان تحديد نظام التدفئة والتهوية والتكييف الذي يلبي كافة الاحتياجات الفريدة للمستشفى مع التخفيف من المخاطر الإضافية الناتجة عن انتشار الوباء.

تتطلب أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف بالمستشفيات توفير مزايا إضافية تضم النظافة والصرف الصحي والبيئات العلاجية وإدارة المخاطر الصحية. وتؤدي احتياجات الرعاية الصحية هذه إلى عمليات تصميم أكثر تعقيداً وتزيد أيضاً من نسبة الاستثمارات الأولية وتكاليف الصيانة مع الحاجة لتعزيز كفاءة النظام بشكل عام والتسبب بالمزيد من التحديات.

يتعين على مديري ومطوري المستشفيات فحص تصاميم معدات وأجهزة تنقية الهواء والتهوية بشكل شامل. إضافة إلى هذه العوامل، يتعين أيضاً مراعاة التشغيل الموثوق على مدار 24 ساعة والتحكم الشامل بتدفق الهواء لمنع تلوث الهواء بين المناطق داخل المنشأة. وأثبتت عمليات التعديل والتحديث لأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف أنها حل مثالي، فهي تمكّن ممارسات الرعاية الصحية من تعزيز أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف الحالية، وإدخال معدات أحدث وأكثر كفاءة باستهلاك الطاقة.

وكونها شركة رائدة في تزويد حلول التدفئة والتهوية والتكييف، تعمل إل جي إلكترونيكس (إل جي) على تمكين مرافق الرعاية الصحية للاستفادة من حلول أكثر ذكاءً واستدامةً خلال شروعها في عمليات التحديث والتعديل والاستمرار بها. وتعتبر واحدة من أكثر تقنيات "إل جي" استخداماً في قطاع الرعاية الصحية هي مجموعة أدوات تنقية الهواء الخاصة بوحدات التكييف التي تحتوي على أنابيب الهواء والتي لا تمتلك أنابيب.  

تأتي كل مجموعة من أدوات تنقية الهواء كملحق يمكن توصيله بمكيف "إل جي" الحالي المتوافق. وفي حال وجود نظام تكييف بديل أقدم، يمكن أيضاً تعديله بوحدة تكييف جديدة من "إل جي" تأتي أيضاً مع إمكانات تنقية الهواء الخاصة بها. وتتميز مجموعات تنقية الهواء من "إل جي" بقدرات الترشيح الأكثر شمولاً المتوفرة حالياً في الأسواق، بما في ذلك مرشح MERV 13 وتقنية التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية.

يقيّم الحد الأدنى لقيمة الكفاءة في مرشح الهواء مدى كفاءة المرشح في الحد من الغبار والملوثات الأخرى ومنعها من المرور إلى تيار الهواء. وتعتبر المرشحات ذات معدلات الحد الأدنى الأعلى لقيمة الكفاءة في مرشح الهواء ذات القدرة الأكبر على حبس الجسيمات الصغيرة بشكل أكثر فاعلية من تلك ذات التصنيفات الأقل. وتوصي الجمعية الأمريكية للتدفئة والتبريد والتكييف (ASHRAE) باستخدام مرشحات ذات تصنيف من 13 أو أعلى لاستخدامها في الحد من البكتيريا والقطرات المتطايرة التي تؤدي إلى انتشار الأمراض المنقولة بالهواء.

وبالمثل، يعد التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية الموجود في مجموعات تنقية الهواء من "إل جي" أكثر طرق التعقيم فعالية للتحكم بنسبة الجراثيم مع القدرة على تدمير الحمض النووي البكتيري والحمض النووي الريبي.

في البيئات الحرجة والتي تتطلب غرف الضغط السلبي، يمكن استخدام وحدات التهوية لاستعادة الطاقة (ERV) من "إل جي" للحفاظ على بيئة مثالية. ويمكن لهذه الوحدات التحكم بسرعات مروحة الإمداد ومروحة العادم بشكل منفصل، مما يسهم بتمكين منشآت الرعاية الصحية من الحفاظ على الضغط الإيجابي أو السلبي حسب ما تتطلبه البيئة.

كما أنها تضمن وصول الهواء النقي والنظيف عن طريق استعادة الهواء البارد وتمريره عبر لوحة التبادل الحراري التي تقضي على التلوث. وتستخدم تقنية وحدات التهوية لاستعادة الطاقة من "إل جي" مبادلاً حرارياً لتقليل الحمل الحراري المتولد في عملية تمرير الهواء النقي، مما يوفر ما يصل إلى 60% من الطاقة.

قدمت "إل جي" أيضاً سلسلة من وحدات مناولة الهواء (AHUs) التي يمكن توصيلها بأنظمة وحدات التهوية لاستعادة الطاقة الخارجية Multi V 5، المخصصة وفقاً لمتطلبات جودة الهواء. ويمكن استخدامها لإنشاء غرف الضغط الإيجابي والسلبي، وكذلك لدعم غرف العمليات. ويوصى باستخدام تقنيات Multi V 5 من "إل جي" المزودة بوحدة AHU للتطبيقات ذات القدرة الكبيرة.