المشاريع القائمةعلى التكنولوجيا في المنطقة يمكن أن تمنح المهنيّين أكثر من ضعف متوسط ​​الراتبالحالي
Advertisement



أخبار اقتصادية
المشاريع القائمةعلى التكنولوجيا في المنطقة يمكن أن تمنح المهنيّين أكثر من ضعف متوسط ​​الراتبالحالي
325
views

 دبي، الإمارات العربية المتحدة، : تنميةثقافة حاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة أمر أساسي لدفع عجلة التقدم الاقتصادي وتعزيزالأطر البيئية والاجتماعية والحوكمة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمالأفريقيا، وذلك بحسب توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمارات في شركةالهلال للمشاريع.

ووفقاً لمؤسسة تكنولوجيا المعلوماتوالابتكار (ITIF)، وهي مؤسسة أبحاث للسياسات العامة، تُعدّ المشاريع التكنولوجية الناشئةفي الولايات المتحدة أكثر استقطاباً للمهنيين إذ يبلغ متوسط الرواتب التي تقدمهالهم ​​102 ألفدولار أمريكي، أي أكثر من ضعف المتوسط ​​الحالي في الولاياتالمتحدة البالغ 48 ألف دولار. وعلّق سينغفي على ذلك بالقول: "يمكننا أن نشهد هذاالتوجه هنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن توفرت لدينا منظومة متكاملة داعمة للشركاتالناشئة، وسنرى بالنتيجة مشاريع إقليمية تكنولوجية تسدد لموظفيها رواتب تتجاوز ضعف متوسط ​​رواتبهمالحالية".

وأضاف سينغفي: "يتزايد الاستثمارالمتماشي مع الحيثيات البيئية والاجتماعية والحوكمة منذ أزمة الائتمان في عام 2008،وقد أدت الجائحة الحالية إلى تسريع الموجة الثانية من الاستثمارات في هذا المجال، وتحظىشركات التكنولوجيا بنصيب كبير من هذه الاستثمارات".

تتجه بيئة الابتكار التكنولوجيالعالمية بزخم نحو الاستثمار بالتوافق مع الحيثيات البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتتزايدشريحة المستثمرين الذين يسعون إلى الاستثمار بوعي ومسؤولية ليس فقط لتحقيق الأرباح،وبل لخدمة المجتمعات والتأثير إيجاباً بالبيئة. وقد أفاد مسح أجرته شركة التأمينوالمعاشات التقاعدية "أفيفا" (Aviva)، أن 55 بالمئة من المستثمرين أصبحوا فيأعقاب جائحة "كوفيد-19" يعيرون اهتماماً أكبر للعوامل البيئيةوالاجتماعية والحوكمة عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.

لقد سرّعت جائحة"كوفيد-19" موجة الرقمنة، فدفعنا ذلك إلى تغيير منظورنا واتخاذ القراراتالتي تسمح بتبني التقنيات بما فيه خدمة للمجتمعات وللكوكب. ويمكن للشركات، كبيرةكانت أم صغيرة، الاستفادة من قيمة التكنولوجيا للمساهمة في مستقبل أكثر ازدهاراًواخضراراً للمنطقة.

ووفقاً لتوقعات المنتدى الاقتصاديالعالمي، ستحقق الشركات الرقمية 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالميبحلول عام 2022. وعلّق سينغفي: "تتميز بيئة الأعمال التكنولوجية بديناميكيةمذهلة قد تمكن بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تحقيق أهداف الاستدامةالاجتماعية والبيئية الطموحة. وسيكون نجاح المنطقة في الثورة الصناعية الرابعة عبرالقطاعات الرئيسية في السنوات الخمس المقبلة مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بقدرتها علىرعاية رواد الأعمال المحليين، واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية الناشئة".

وأضاف: "ازدادت في أعقابالجائحة الحاجة إلى منح الشركات الناشئة في المنطقة بيئة تمكنها من النجاح، إذسيساهم ذلك في إيجاد حلول مبتكرة للتغلّب على التحديات الاجتماعية وتوفير حياةأفضل للجميع".

وقالت مانجو جورج، رئيسةالاستراتيجية في منصة الاقتصاد الرقمي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي:"مع تكثيف الشركات جهودها لتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمةالسليمة، ستكون التقنيات الرقمية ونماذج الأعمال الجديدة عوامل رئيسية بالنسبة لهالتحقيق النجاح، وتستطيع الشركات التكنولوجية الناشئة كالتي تدعمها الهلالللمشاريع، أن تقدم للشركات والبلدان حلولاً مبتكرة يمكنها تبنيها وتوسيع نطاقها. يُقدّممجتمع التحول الرقمي التابع للمنتدى الدعم للشركات، لمساعدتها في تنمية أعمالهاعلى المدى البعيد بما فيه منفعة للأفراد وللكوكب، وذلك بتوثيق الروابط مع منظومةالابتكار التكنولوجي".

تعد الهلال للمشاريع شريكاًللمنتدى الاقتصادي العالمي وعضواً في العديد من منصات المنتدى، بما في ذلك منصة "مستقبلالاقتصاد الرقمي وتحقيق القيمة الجديدة"، ومنصة "مستقبل التنقل".كما تنشط الشركة في منصة عمل كوفيد-19 التابعة للمنتدى، حيث تتعاون مع أصحابالمصلحة الآخرين، بما فيهم مؤسسات القطاع العام والشركات العالمية، للمساعدة فيالحد من الاضطرابات المؤثرة في حياة الأفراد والمجتمعات والاقتصادات حول العالم.

ويشارك توشار سينغفي بعضوية عدة منصاتعمل رفيعة المستوى تدعم مشاريع تتعلّق بالتحول الرقمي وتوفير الفرص الرقمية للجميع،وقام بتمثيل شركة الهلال للمشاريع في منصة "مجلس المستقبل العالمي للاقتصادالرقمي وتحقيق القيمة الجديدة" التابعة للمنتدى.

وقال سينغفي، خلال مشاركته في ندوة"إندافر" (Endeavour) الإمارات لرواد الأعمال والمؤسسين:"تقدّم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصاً ممتازة للشركات التكنولوجيةالناشئة الطموحة، التي تعتبر مسؤولية رعايتها وجذبها ودعمها مسؤوليةً مشتركةً لاتقتصر على الحكومات فحسب. ومع النطاق الهائل والإمكانيات المذهلة التي تتسم بها اقتصادات المنطقة سريعة النمو، نؤمن بأن منطقةالشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكن أن تصبح إحدى أكثر المناطق الداعمة لإطلاقالأعمال والمشاريع الرقمية والتوسع بها".

من جانبه، قال نور شوّا، العضوالمنتدب لـ "إندافر" (Endeavour) الإمارات: "تلتزم "إندافر" بصفتهامجتمعاً رائداً عالمياً لرواد الأعمال المؤثرين، بمساعدة رواد الأعمال في توسيعنطاق أعمالهم. وأحد أهم مجالات الدعم لدينا هي عملية جمع التمويل حيث نربط روادالأعمال بأبرز المستثمرين والشركاء مثل الهلال للمشاريع الناشئة. ويسعدنا الاستمرار في تقديم منصة نقاشتمكن شبكة الرواد والمؤسسين من الوصول إلى رأس مال المستثمرين والاستفادة من خبراتهم".

تستثمر الهلال للمشاريع الناشئة فيالشركات الناشئة التي تتوافق مع عمليات شركة الهلال للمشاريع، بما في ذلكتكنولوجيا إدارة سلسلة التوريد، والتكنولوجيا الطبية، والبرمجيات كخدمة للشركات SaaS))،والتقنيات الناشئة الخاصة بالمستهلكين، وغيرها. وتركز المنصة على المجالات التكنولوجية الناشئة الممتدةعلى نطاق واسع وعبر مختلف القطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبلوكتشين.





What's your reaction?

Facebook Conversations

Disqus Conversations