• تقدّم النسخة التاسعة من مؤشر حركة المرور السنوي "توم توم ترافيك إندكس" أفكاراً مفصلة عن المستويات المباشرة والتاريخيّة للازدحام المروري على الطرق في المدن حول العالم
• شهدت نسبة 57 في المائة من البلدان المدرجة ارتفاعاً في مستويات الازدحام المروري، في حين شهدت كلّ من أبو ظبي (-1 في المائة) ودبي (-2 في المائة) انخفاضاً
• يبلغ المستوى العالمي للازدحام المروري 29 في المائة، في حين تبلغ نسبته 10 في المائة في أبو ظبي و21 في المائة في دبي
• يستطيع السائقون، ومخطّطو المدن، وصانعو السيّارات، وواضعو السياسات استخدام مؤشر حركة المرور "توم توم ترافيك إندكس" للمساعدة على مواجهة التحديات المرتبطة بالازدحام المروري
• يتوافر التقرير التفاعلي بالكامل على الإنترنت عبر الرابط الإلكتروني: tomtom.com/TrafficIndex
أمستردام ودبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 فبراير 2020، ("ايتوس واير") : أصدرت شركة "توم توم"، وهي الشريك لمنصة RoadSafetyUAE في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، نتائج المؤشر التاسع لحركة المرور "توم توم ترافيك إندكس"، وهو تقرير يعرض بشكل مفصّل الحالة المرورية في 416 مدينة في 57 دولة حول العالم. تحتل بنغالور المركز الأول هذا العام، ويتوقع السائقون في المدينة الواقعة جنوبيّ الهند أنهم يمضون 71 في المائة من متوسط وقتهم الإضافي عالقين في الازدحام المروري أثناء التنقل. ويلي بنغالور في التصنيفات العالمية كلاً من العاصمة الفلبينيّة مانيلا (71 في المائة)، وبوغوتا في كولومبيا (68 في المائة)، ومدينة مومباي (65 في المائة) الأكثر ازدحاماً في العام الماضي، وبونه (59 في المائة) أيضاً في الهند، التي تعتبر أكثر خمس مدن ازدحاماً في العالم.
وحقّقت الإمارات العربيّة المتحدة من جديد نتيجة جيّدة هذا العام:
• احتلّت دبي المركز 265 على الصعيد العالمي مع مستوى ازدحام مروري بنسبة 21 في المائة، ما يشكّل انخفاضاً بنسبة 2 في المائة مقارنة بالعام 2018
• احتلّت أبو ظبي المركز 410 على الصعيد العالمي مع مستوى ازدحام مروري بنسبة 10 في المائة، ما يشكّل انخفاضاً بنسبة 1 في المائة مقارنة بالعام 2018
• يمكن الاطّلاع على تفاصيل إضافيّة في أسفل هذا البيان الصحفي (الصفحة 3)
تحتلّ موسكو الكبرى (أوبلاست) الصدارة في أوروبا (59 في المائة) في حين تحتل إسطنبول (55 في المائة) المركز الثاني. وتشكّل كلّ من كييف (53 في المائة) وبوخارست (52 في المائة) وسانت بطرسبرغ (49 في المائة) المدن الباقية من أكثر خمس مدن ازدحاماً. واحتلّت باريس (39 في المائة) وروما (38 في المائة) ولندن (38 في المائة) المراكز 14 و15 و17 تباعاً.
وفي الولايات المتحدة الأمريكيّة، احتلّت لوس أنجلوس (42 في المائة) ونيويورك (37 في المائة) وسان فرانسيسكو (36 في المائة) وسان خوسيه (33 في المائة) وسياتل (31 في المائة) المراكز الخمسة الأولى لأكثر المدن ازدحاماً.
ويتوافر مؤشر حركة المرور "توم توم ترافيك إندكس" على الإنترنت (https://www.tomtom.com/en_gb/traffic-index/)، وهو تفاعلي ويسمح إلى الزوار باستكشاف حالة حركة المرور في مدينتهم الخاصّة – وتساعدهم المعلومات المباشرة حول حركة المرور على اتّخاذ قرارات أفضل حول السفر.
ارتفاع مستوى الازدحام المروري حول العالم: بأي ثمن؟
ارتفع مستوى الازدحام المروري حول العالم خلال العقد الماضي، وشهدت المدن التي يبلغ عددها 239 (57 في المائة) والتي أدرجها مؤشر "توم توم" في مؤشر حركة المرور الجديد تصاعد مستويات الازدحام بين عامي 2018 و2019، مع ظهور انخفاض ملموس في 63 مدينة فقط. تجدر الإشارة إلى أن هذا الارتفاع في مستوى الازدحام عالمياً، وعلى الرغم من أنه يمثّل مؤشراً على قوة الاقتصاد، فإنه في الوقت عينه يكلّف الاقتصادات مليارات الدولارات.
قال رالف-بيتر شافير، نائب الرئيس لشؤون معلومات الحركة المرورية لدى "توم توم"، في هذا السياق: "لا يزال الطريق طويلاً للتمكن من السيطرة على مستويات الازدحام على الصعيد العالمي. مع الوقت، سيساهم انتشار استخدام السيارات ذاتيّة القيادة وخدمات مشاركة السيّارات في تخفيف الازدحام، لكن، حتى ذلك الوقت، لا يستطيع المخططون وواضعو السياسات أن ينتظروا مكتوفي الأيدي. بل يتعين عليهم إستخدام جميع الأدوات المتاحة لهم لتحليل مستويات حركة المرور وتأثيراتها، لكي يتمكنوا من اتّخاذ قرارات دقيقة على صعيد البنى التحتيّة. كما أن لدى السائقين دورهم أيضاً. إذ يمكن للتغيّرات الصغيرة في سلوكيّات القيادة أن تحدث فرقاً كبيراً."
ومن خلال تحليل الحوادث والازدحام بالوقت الفعلي لتوقّع حركة المرور قبل حدوثها، تساهم خدمة حركة المرور بالوقت الفعلي من "توم توم" بجعل برمجيّة الملاحة من "توم توم" أكثر دقّة من خلال ميزة احتساب محسّنة للمسار والأوقات المتوقعة الدقيقة للوصول الى الوجهة المقصودة. هذا ما يجعل "توم توم" رائدة في السوق، بفضل تقنيّتها لتحليل حركة المرور في ملايين السيّارات على الطريق حول العالم. إذ تعرف برمجية "توم توم ترافيك" حالة الطريق أمامك، وبالتالي، فهي توفر الوقت والوقود والضغط النفسي لصالح كل من السائقين، ومزودي الأساطيل والخدمات اللوجستيّة، والخدمات المصمّمة حسب الطلب (طلب سيارة، وتوصيل الطعام)، وخدمات إدارة حركة المرور.
بالإضافة إلى ذلك، فإن جهود الشركة الرائدة المتخصصة في تكنولوجيا تحديد المواقع وعملها المكرّس لمستقبل القيادة – من الخرائط عالية الوضوح المخصصة للسيارات الذاتيّة القيادة، إلى وضع الخطط الفعالةمسارات سير السيارات الكهربائيّة وشحنها – تعني أنّ صانعي السيّارات، وشركات التكنولوجيا، وسلطات المروروالحكومات، تمك بالفعل الأدوات اللازمة لجعل الطرق أقلّ ازدحاماً.
وتتوافر أيضاً نصيحة مفيدة لتفادي الازدحام المروري.
1. قوموا بالتخطيط قبل الانطلاق. خذوا بعض الوقت قبل الخروج من الباب للاطلاع على حالة الطريق نحو وجهتكم، إذ أن هذا الأمر سيساعدكم على النظر إلى البدائل المتاحة واتخاذ الاجراءات الأفضل.
2. ثقوا بالتكنولوجيا لمساعدتكم. قد تشعرون بعدم الارتياح لسلوك الطريق الأقلّ ارتياداً لمجرد أن نظام الملاحة اقترح عليكم أنّها الطريق الأسرع. ففي معظم الأحيان، إن لم تتمكنوا من رؤية ازدحام الطريق، قد يصعب عليكم تصديق ذلك. يجب أن تتجرأوا على سلوك الطريق البديلة التي يقترحها عليكم نظام الملاحة المتطور، لأنّه يرتكز في اقتراحاته على ظروف حركة المرور بالوقت الفعلي للطريق التي تسلكونها.
3. حاولوا تغيير عاداتكم في القيادة. في معظم الأحيان، ترتفع حركة المرور إلى ذروتها في بعض الأوقات من اليوم، حسب الموقع. ويبدو ذلك واضحاً في كلّ صفحة من صفحات المدينة ضمن مؤشر حركة المرور "توم توم ترافيك إندكس"، حيث نقدّم متوسّط مستوى الازدحام لكلّ ساعة من كلّ يوم في الأسبوع. استخدموا المعلومات المتاحة وقوموا بتعديل وقت انطلاقكم من المنزل بموجبها. إذ أن المغادرة باكراً أو خلال وقتٍ متأخر من موقع ما إلى تفادي الوقت الذي نمضيه في الازدحام على الطريق.
4. انظروا في البدائل. هل تحتاجون إلى السيارة للقيام برحلتكم؟ إذا كان النشاط المخطّط له مرتبطاً بوقت محددً، ولا يمكنكم أن تغيّروا وقت الانطلاق، فكروا بمشاركة الرحلة أو استخدام المواصلات العامة، أو الخيارات غير الآليّة مثل الدراجات الهوائيّة أو الدراجات الكهربائيّة.
5. اعملوا مع مدينتكم. في النهاية، يُعدّ تحسين التنقليّة في مدننا جهداً تعاونيّاً. يعمل كلّ من سلطات المدينة، ومصنّعو السيارات، ومزودو نظام الإشارات الضوئيّة، ومرافق ركن السيارات، ومزوّدو المعلومات ذات الصلة بالمرور ومزودو النقل المشترك، والشركات الناشئة، والأهمّ من ذلك الجمهور، على الاختبار بهدف تحويل المدن حول العالم. يمكنكم الاطلاع على المبادرات التي تحدث في منطقتكم وكيفيّة الاستفادة منها.
تفاصيل حول أبو ظبي ودبي، الإمارات العربيّة المتحدة
احتلّت أبو ظبي المركز 410 على الصعيد العالمي مع مستوى ازدحام يصل إلى 10 في المائة، ما يشكّل انخفاضاً بنسبة 1 في المائة بالمقارنة مع عام 2018، https://www.tomtom.com/en_gb/traffic-index/abu-dhabi-traffic#statistics
مستوى الازدحام على الطرق السريعة: وقت تنقل إضافي بنسبة 3 في المائة بسبب الازدحام؛ وعلى الطرق غير السريعة: 14 في المائة.
ذروة الازدحام أثناء التنقل صباحاً: 17 في المائة (5 دقائق إضافيّة لرحلة 30 دقيقة)، وذروة الازدحام أثناء التنقّل مساءاً: 18 في المائة (5 دقائق إضافيّة لكلّ رحلة 30 دقيقة).
احتلّت دبي المركز 265 على الصعيد العالمي مع مستوى ازدحام يصل إلى 21 في المائة، ما يشكّل انخفاضاً بنسبة 2 في المائة بالمقارنة مع عام 2018، https://www.tomtom.com/en_gb/traffic-index/dubai-traffic#statistics
مستوى الازدحام على الطرق السريعة: وقت تنقل إضافي يصل إلى 16 في المائة بسبب الازدحام؛ وعلى الطرق غير السريعة: 26 في المائة.
ذروة الازدحام أثناء التنقل صباحاً: 31 في المائة (9 دقائق إضافيّة لرحلة 30 دقيقة)، وذروة الازدحام أثناء التنقّل مساءاً: 43 في المائة (13 دقيقة إضافيّة لكلّ رحلة 30 دقيقة).
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال توماس إيدلمان، المدير الإداري لمنصة RoadSafetyUAE: "من أجل تحسين مستويات السلامة على الطرق في الإمارات العربيّة المتحدة بشكلٍ إضافي، نحتاج إلى فهم أفضل من خلال بيانات أفضل. وتشكّل منصة ’توم توم‘ مثالاً ممتازاً على ذلك، من خلال إدراج المدينتَين الرئيسيّتَين الاثنتَين في الإمارات العربية المتحدة ضمن استبيانه العالمي. يُعتبر الازدحام المروري ذات أهميّة كبرى للسلامة على الطرق، لأنّه عندما يجد السائقون أنفسهم عالقين في الازدحام، فإننا نشهد الكثير من التصرفات الفظّة والخطرة. ونلحظ من خلال دراساتنا الخاصّة أنّ السائقين في الإمارات العربيّة المتحدة يمنحون الكثير من الفضل إلى السلطات الإماراتيّة لعملها المتواصل على تحسين البنية التحتيّة للطرق. ويؤدي الازدحام المروري غلى زيادة التكاليف على الاقتصاد بسبب ساعات العمل الضائعة، كما يزيد المشقة على السائقين بسبب وقت التنقل الإضافي الذي يفرضه عليهم والذي يجب تفاديه من ناحية وجهة نظر سلامة الطرق. وإنّه من الرائع أن نرى أن المدينتَين الرئيسيّتَين في الإمارات العربية المتحدة قد حققتا نتائج جيّدة على المستوى العالمي."
Facebook Conversations
Disqus Conversations