شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم تعمل على إحداث ضجة تتردد أصداؤها في الإمارات العربية المتحدة من خلال منصتها لتقديم الترميز للأطفال
Advertisement



أخبار التعليم
شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم تعمل على إحداث ضجة تتردد أصداؤها في الإمارات العربية المتحدة من خلال منصتها لتقديم الترميز للأطفال
235
views

بنغالور، الهند-(بزنيس واير/"ايتوس واير") : تمكنت "كود يونغ"، وهي شركة هندية ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم تكرس جهودها لتقديم الترميز لطلاب المرحلة التعليمية K12، من تحقيق استقطاب هائل في الإمارات العربية المتحدة من خلال إشراك أكثر من 8000 طالب في برنامجها في غضون بضعة أشهر. بفضل برامج الترميز المبتكرة والمرشدين المدربين تدريباً عالياً، تتمتع "كود يونغ" بعمليات إحالات عضوية عالية وشهدت نمواً عضوياً هائلاً في البلاد. يسارع الأهل لتسجيل أطفالهم في هذا البرنامج، والاستفادة من العطلات بالطريقة الأمثل. "كود يونغ" معتمدة أيضاً من قبل منظمة "ستيم دوت أورغ" STEM.ORG المرموقة التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها.

وتعمل حالياً هذه الشركة الناشئة، التي تأسست عام 2019 من قبل شايلندرا داكاد وروبيكا تانيجا، في أكثر من 7 دول وتقدم برامج ترميز مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والسابعة عشرة. ويمتد المنهاج الذي تقدمه الشركة إلى ما بعد بيئة تكنولوجيا السحب والإفلات ويركز على ترسيخ الثقة الإبداعية في صفوف الأطفال من خلال تعليمهم الترميز المناسب لإنشاء المشاريع.

وقال شايلندرا داكاد، المؤسس المشارك في شركة "كود يونغ" في هذا السياق: "نعتقد أن الترميز من شأنه تقديم بعض فرص التعلم الممتازة للأطفال والتي لا تقتصر على تعلم مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات فحسب، بل تسهم أيضاً في تطوير مهارات واسعة تمكّنهم من حل المشكلات والتفكير".

وتجدر الإشارة إلى أن رؤية الإمارات العربية المتحدة لعام 2021 التي تتضمن "نظام تعليمي من الدرجة الأولى" يركز على "التكنولوجيا في الفصل الدراسي" تجعل من برامج "كود يونغ" للترميز فرصة رائعة. في الإمارات العربية المتحدة، ستستحوذ التكنولوجيا على الصدارة في نظام التعليم باعتبارها وسيلة للمضي قدماً نحو مستقبل مبتكر.

إليكم كيف يستفيد الأطفال في الإمارات العربية المتحدة من مناهج "كود يونغ" ذات المستوى العالمي ومن المشاركة في الفصول الدراسية عبر الإنترنت.

هريشابه، صبي يبلغ من العمر 10 أعوام مقيم في دبي، نقله شغفه بالموسيقى إلى مستوى جديد. متسلحاً بثقة مستجدة بفضل دروس الترميز، قام هريشابه بتطوير تطبيقاً موسيقياً، وهو أحد المشاريع العديدة المثيرة للاهتمام التي قام بها. كما فاز بالعديد من المسابقات المدارة من قبل "كود يونغ".

ومن جهتها، قررت إليزاه وحيد، من دبي والبالغة من العمر 7 أعوام، جعل أوقات اللعب أكثر متعة من خلال تطوير بعض الألعاب الجذابة التي تستمتع هي وأصدقاؤها بها. بدأت إليزاه التعلم مع "كود يونغ" منذ أكثر من 6 أشهر حتى اليوم. وهي سعيدة بثقتها المكتشفة حديثاً وتقوم بتجربة مهارات أخرى أيضاً.

أدفايت بوجاناجاروالا هو طفل آخر من دبي يتعلم مع "كود يونغ" منذ 6 أشهر ويقوم بتطوير مهارات جديدة في حل المشكلات بمساعدة ودعم مدربيه في "كود يونغ".

ليس من المستغرب أن يكون لدى "كود يونغ" معدل تسجيل متكرر يبلغ 60 في المائة من قبل الأطفال والأهل في الإمارات العربية المتحدة. من خلال عروض منتجات قوية، فإن استراتيجية الشركة المتمثلة في اكتساب عملاء مخلصين بفضل النمو العضوي للكلمات الشفهية تعمل بشكل جيد بالنسبة لها.

وفي حديثها عن الخطط المستقبلية، تقول روبيكا تانيجا، الشريك المؤسس في شركة "كود يونغ": "نحن ملتزمون بجعل التعلم ممتعاً وسياقياً ونعتقد أن تعليم الترميز يشكّل طريقة رائعة للقيام بذلك. نحن نعمل على تطوير منتجات تقنية قوية لدعم تعلم الأطفال من خلال التقييمات والملاحظات المقدمة في الوقت الفعلي والمشاركة المجتمعية. ونتطلع قدماً للوصول إلى المزيد من الأطفال في منطقة الإمارات العربية المتحدة".

هذا وتحصل "كود يونغ" على تمويل من قبل شركة "جيلد كابيتال" التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها.





What's your reaction?

Facebook Conversations

Disqus Conversations