تحالف آي إم يو جي إس (iMUGS) يستعرضقدرات نشرالأنظمة غير المأهولة بالاشتراك مع الوحدات والمركبات المأهولة بقيادة ميلريمروبوتيكس
Advertisement



أخبار تكنولوجية
تحالف آي إم يو جي إس (iMUGS) يستعرضقدرات نشرالأنظمة غير المأهولة بالاشتراك مع الوحدات والمركبات المأهولة بقيادة ميلريمروبوتيكس
258
views

تالين، إستونيا – استعرض التحالف المنبثق عن مشروع"أنظمة المركبات البرّية غير المأهولة النمطيةالمتكاملة" (iMUGS)، وهو مشروع تبلغ قيمته 32،6 مليون يورو يهدفإلى تطوير أنظمة المركبات البرّية المعيارية الأوروبية بدون طيار (UGS)،نتائج المرحلة الأولى من المشروع – الذي يتمثّل في نشر أنظمة المركبات غيرالمأهولة في ساحة المعركة للتعاون مع الوحدات والمركبات المأهولة. وقد ترأست العرضالتقديمي "ميلريم روبوتيكس"، الشركةالأوروبية الرائدة في مجال تطوير الروبوتات والأنظمة المستقلة، ومنسّقة التحالف.

في إطار مشروع "أنظمة المركبات البرّية غير المأهولة النمطية المتكاملة" (iMUGS)، ستولىالجهات المشاركة في التحالف تطوير بنية نمطية آمنة وقابلة للتطوير للأنظمة الهجينةالمأهولة وغير المأهولة، تهدف إلى وضع الأساس لمنظومة موحّدة علىمستوى أوروبا للمنصات الجوية والبرّية، ومعدات القيادة والتحكم والاتصالات، وأجهزةالاستشعار، وحمولات البيانات المُرسلة، والخوارزميات. ستسمح هذه البنية بمعالجةالتحديات التشغيلية المتنوعة، بما في ذلك تعزيز قابلية التشغيل المشترك، وتحسينالوعي الظرفي وتسريع عملية اتخاذ القرارات.

سيستخدم النموذج الأولي من النظام مركبات "ثيميس"البرية غير المأهولة من "ميلريم روبوتيكس"، المجهّزة بقائمة محددة منحمولات البيانات المرسلة.

وقال كولدار فارسي، الرئيس التنفيذيلشركة "ميلريم روبوتيكس"، في هذا السياق: "يتمثّل الهدف الرئيسي من مشروع ’آي إم يو جي إس‘ (iMUGS) في دمجالأنظمة الروبوتية مع تكنولوجيا الأنظمة المأهولة القائمة حالياً المستخدمة من قبلقوات الدفاع الأوروبية، ما يسمح بإضافة قدرات جديدة من شأنها أن تسمح لنا بالتفوقعلى قدرات خصومنا."

ولفت فارسي إلى أن مشروع"آي إم يو جي إس" (iMUGS) سيسمح للاتحاد الأوروبي بتحقيق الاستقلالية الذاتية ويعززالتعاون بين الدول الأعضاء.

خلال العرض الأول للنظام،بيّن الشركاء في التحالف كيف يمكن نشر مركبات "ثيميس" على أرض المعركةباستخدام ناقلات الجنود المدرّعة العادية، وضمّها إلى الأنظمة الجوية غيرالمأهولة. وتشمل التقنيات التي استُخدمت في هذا العرض كلاً من ناقلات الجنود المدرّعة متعددة المهام "بوكسر" المصنّعةمن قبل شركة "كراوس مافي-فيجمان" الألمانية، وطائرة بدون طيار مربوطةبمحطة رئيسية من "أكسيكور تكنولوجيز". كما شاركت في السيناريو أيضاًطائرة عمودية متعددة الدوّارات من "أطلس دايناميكس".

وقد نُفّذ السيناريوهانبالتعاون مع قوات الدفاع الإستونية.

في السيناريو الأول، تمّ تشغيلمركبة "ثيميس" المدمجة مع الطائرة بدون طيار المربوطة بمحطة رئيسية من"أكسيكور" من قبل الجنود ما بعد خط البصر، واستُخدمت للكشف عن مواقعالعدو واستهدافها. وبعد تحديد الهدف، صدر الأمر بإطلاق النار بشكل غير مباشر،وتمّت مراجعة الوضع ما بعد التنفيذ باستخدام اللقطات التي التقطتها الطائرة بدونطيار.

وفي إطار السيناريو الثاني، تمثّلتالمهمة في انتشال ضحية من مركبة متحطمة ومن ثم استعادة المركبة. وقد تمّ تنفيذالعمليتين بواسطة مركبة "ثيميس" البرية غير المأهولة، وتولّت ناقلة الجنود المدرّعة متعددة المهام "بوكسر"سحب المركبة المتحطمة إلى منطقة التجمّع، في حين وفرتالطائرة بدون طيار "أطلس" مهمة المراقبة والوعي الظرفي.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قالتوماس راينينغ، مدير مشروع "آي إم يو جي إس" (iMUGS) في شركة"كراوس مافي-فيجمان": "تمكنا من خلال هذه التجربة من إثبات التفاعلوالتشغيل المشترك بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة، فضلاً عن التفاعل بينالأجهزة والبرمجيات، تحت السيطرة."

وقد تمّ وضع المعايير الخاصةبمتطلبات الأنظمة غير المأهولة من قبل سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهيإستونيا، رئيسة المشروع، وبلجيكا وفنلندا وفرنسا وألمانيا ولاتفيا وإسبانيا.

من جانبه، قال مارتن جويسار،المسؤول عن مشروع "آي إم يو جي إس" (iMUGS) في المركز الإستونيللاستثمارات الدفاعية: "أظهرت جميع الدول المشاركة اهتماماً كبيراً للمساهمةفي تطوير معايير موحدة للأنظمة الأوروبية غير المأهولة." وأضاف: "تدركجميع الدول المعنية أن عليها النمو والتكيّف مع القطاع، لدمج هذا النوع منالتقنيات الجديدة بسرعة وتوجيه القطاع نحو اعتماد أفضل الحلول."

يعدّ مشروع "آي إم يو جيإس" (iMUGS) تعاوناً بين 13 جهة هي: "ميلريم روبوتيكس" (منسّقةالمشروع)، "تالغن سايبرسكيوريتي"، "سافران إلكترونيكس آند ديفننس"،"نيكستر سيستمز"، "كراوس مافي-فيجمان"، "ديهلديفنس"، "بيتيوم"، "إنستا ديفسيك"، "(أن)ماند"، "دوت أوشن"، "لاتفيجاس موبيلايس تيليفونز"،"جي إم في إيروسبيس آند ديفنس"، والأكاديمية العسكرية الملكية فيبلجيكا.





What's your reaction?

Facebook Conversations

Disqus Conversations