تقرير إيه إم بيست لقطاع الأسواق: تقييم تصنيفات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستخدام منهجية التصنيف الإئتماني من إيه إم بيست

لندن-(بزنيس واير/"ايتوس واير"): شهدت أسواق التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً قوياً خلال العقد الماضي. مع ذلك، وبحسب التقرير الجديد الصادر عن "إيه إم بيست"، توقف معدل النمو في الأشهر الـ18 الماضية، سيّما نتيجة تأثيرات تفشي جائحة "كوفيد-19" والتقلب في أسعار الطاقة، الأمر الذي يُعزى إلى حد كبير إلى التباطؤ الاقتصادي العالمي الذي أدّت إليه إجراءات الإغلاق المفروضة وانخفاض الطلب على النفط.

ويشير تقرير "إيه إم بيست" لقطاع الأسواق، تحت عنوان "تقييم تصنيفات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستخدام منهجية التصنيف الإئتماني من ’إيه إم بيست‘"، إلى أن أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال تواجه تحديات جمّة، منها التقلبات في أسواق الأسهم والعقارات، التغييرات في ضريبة القيمة المضافة في منطقة مجلس التعاون الخليجي، التطورات في المشهد التنظيمي؛ التوترات الجيوسياسية، ضغوط التضخم، الاضطرابات في سلسلة التوريد؛ وانخفاض قيمة العملة في الكثير من الاقتصادات غير المنتمية لمجلس التعاون الخليجي.

ويسلط التقرير الضوء على بعض المواضيع المشتركة التي تشكّل نقاط ضعف، وأهمها حوكمة المخاطر، بالتزامن مع قيام الشركات باعتماد المتطلبات الأساسية أو الحد الأدنى منها لإدارة أعمالها. حيث أنّ بعض الشركات لم تتخذ زمام المبادرة إلا مؤخراً لتبني أساليب أكثر حكمة وتطوراً لإدارة عملياتها. وقد بدا ذلك واضحاً من خلال التعديلات الهامة التي أجرتها فيما يتعلق بالبيانات المالية المعاد صياغتها، شطب الأصول، تعزيز الاحتياطي، وحوادث الاحتيال.

ووفقاً للتقرير، كانت هناك رياح معاكسة قوية ساهمت في خلق بيئة تشغيلية صعبة، لا سيما بالنسبة لشركات التأمين (وإعادة التأمين) غير المنتمية لمجلس التعاون الخليجي التي تعمل في الدول ذات مستويات عالية من المخاطر، وبالتالي فهي عرضة لمزيد من التقلبات والشكوك. كما ظهرت حالات نادرة من الضغوطات السلبية على التصنيفات نتيجة التأخير في إتمام التقارير المالية، والتي تسلط الضوء على مشكلات الحوكمة.