تطوير مشروع تسهيل تدفق حركة المرور الجديد في العاصمة الشارقة بالتعاون مع شركة كابش ترافيك كوم
Advertisement



أخبار اقتصادية
تطوير مشروع تسهيل تدفق حركة المرور الجديد في العاصمة الشارقة بالتعاون مع شركة كابش ترافيك كوم
405
views

فيينا والشارقة، الإمارات العربية المتحدة — تعمل الشارقة، عاصمة إمارة الشارقة، بنشاط على تطوير المستوى التالي من قدرات إدارة حركة المرور الذكية بالتعاون مع شركة "كابش ترافيك كوم". وتعدّ مدينة الشارقة، التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، ثالث أكثر المدن كثافة في الإمارات العربية المتحدة من حيث عدد السكان.

سيساهم نظام التحكم المركزي الجديد في توفير تحسين تدفق حركة المرور وأوقات تنقّل أقصر للسائقين في معظم أنحاء المدينة وتعزيز سلامة المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، سيسمح مركز التحكم المروري المتطور بتمكين المسؤولين من إدارة حركة المرور بطريقة شاملة ومنسقة مباشرة عبر 48 تقاطع رئيسي في جميع أنحاء المدينة.

كذلك، سيساهم النظام بتعزيز مكانة المدينة باعتبارها "مدينة صحية"، حيث أن تدفق حركة المرور المحسّن يعني أيضاً انبعاثات أقل وجودة حياة أعلى لسكان المدينة، فضلاً عن خفض تكاليف الوقود التي يتكبّدها الركاب.

ويقول فخر منير، المدير القطري في شركة "كابش ترافيك كوم": "يسرّ شركة ’كابش ترافيك كوم‘ أن تدعم مدينة الشارقة في مشروع بهذا الحجم وحن ممتنون لالتعاون المتميز الذي قدمه لنا فريق قسم هندسة المرور في هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة. من شأن هذه التكنولوجيا أن تحسّن حركة المرور في المدينة لصالح جودة حياة السكان، وبالتالي، تقليل الوقت الذي يقضونه في السيارة طوال رحلتهم". وأضاف: "كما أنها تساعد في الحد من الانبعاثات الكربونية في المدينة، مما يدعم التزام صاحب السمو سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، بخفض الانبعاثات الكربونية. يعزز هذا المشروع مكانة الشارقة كواحدة من المدن الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة عندما يتعلق الأمر بإدارة حركة المرور".

ستقوم شركة "كابش ترافيك كوم"، على مدى 12 شهراً، انطلاقاً من مايو 2022، بتوريد وتركيب 48 وحدة تحكم وكاميرا، فضلاً عن برمجيتها "إيكو ترافيكس"، ودمج النظام وتصميم مركز للتحكم بحركة المرور لصالح سلطات المدينة. بعد الـ12 شهراً الأولى، تم تكليف الشركة أيضاً بمهام صيانة النظام لمدة ثلاثة أعوام إضافية.

تتلقى برمجية "إيكو ترافيكس"، التي تم تركيبها في مركز التحكم المركزي، بيانات حركة المرور المجمّعة بواسطة كاميرات الفيديو ووحدات التحكم في حركة المرور، ومن خلال الحسابات، تثوم بتحديد الدورة المثلى وتقسيمها لكل تقاطع بناءً على حجم حركة المرور ومدة التوقف وغير ذلك.





What's your reaction?

Facebook Conversations

Disqus Conversations